أسند سليمان عن أبي هريرة وابن عمرو، وابن عباس في خلق كثير من الصحابة.
٣ - وفاته: وتوفي سنة سبع ومائة، وقيل سنة ثلاث ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وأسند عطاء عن أبيّ بن كعب وابن مسعود وأبي أيوب الأنصاري في خلق كثير من الصحابة. توفي سنة ثلاث ومائة وقيل: سنة أربع وتسعين وكان يكنى أبا محمد وهو مولى ميمونة أيضاً رضي الله عنهما [صفة الصفوة: ٢/ ٨٢ - ٨٤].
[١١ - الخليفة الراشد التابعي]
عمر بن عبد العزيز بن مروان
تقديم:
هذه نبذة موجزة من سيرة الخليفة الراشد، وهو من علماء التابعين، المسمَّى بعمر بن عبد العزيز بن مروان، ولي الخلافة سنتين وبضعة شهور، فأحيا الدين، وأقام العدل، وأبطل الظلم، وأخذ على يد السفهاء، واعتصم بالله، واتقاه، واشتغل بمصالح المسلمين، وأعرض عن زهرة الدنيا الفانية، وطلب ما عند الله والدار الأخرة، فحمد المسلمون سيرته في حياته وبعد مماته، ولا يزال المسلمون يعطرون مجالسهم بسيرته، ويترحمون عليه، ويترضون عنه، ويعدونه في مصف الخلفاء الراشدين.
ترجمته:
١ - التعريف بعمر بن عبد العزيز: قال ابن الجوزي فيه: عمر بن عبد العزيز بن مروان، يكنى أبا حفص، أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب. قال محمد بن سعد: قال: ابن شوذب: لما أراد عبد العزيز بن