الهمزة] الثانية، لما سبق، ثم تقلبها واواً لأنها مضمومة غير متطرفة، وأما المتطرفة فإنها تقلب ياء مطلقاً سواء كانت مضمومة أو مفتوحة أو مكسورة مع اختلاف حركات التي قبلها كذلك، ومثال ذلك أن تبني من "قرأ" مثال برثن أو جعفر أو زبرج، واختلف في أحوال الإعراب الثلاثة، فإنك تقول في الأول: هذا قرءٍ، ورأيت قرإياً وممرت بقرءٍ، وكذلك المثالان الآخران، وإلى هذا أشار بقوله:
(................... ... ما لم يكن لفظاً أتم)
(فذاك ياءً مطلقاً جا ... ..................)
وأما تمام البيت فمعناه: أنه إذا كانت الهمزة الأولى من المتحركين دالة على المضارة، كما إذا بنيت فعلاً مضارعاً مفتتحاً بهمزة المتكلم من أممت وأننت، فلك في ثاني همزتيه الإبدال فتقلبها في الأول واواً فتقول: أومٌ