للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثاني: أن تقع بعد فعل قسم، ولا لام بعدها، وقد علم إرادة المصنف هنا للفعل، لما قدمه من تعين الكسر في جواب القسم، وبالوجهين روى:

(٨٩ - أو تحلفي بربك العلي ... أني أبو ذيا لك الصبي)

فالكسر لكونها جواب قسم، والفتح بتقدير "على" فلو دخلت اللام في خبرها نحو: "حلفت إن زيدا لقائم" تعين الكسر، كما لو لم يذكر الفعل.

الثالث: أن تقع تاليه لـ"فاء الجزاء" نحو: "من يأتيني فإنه مكرم"، وبها قرئ {أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

<<  <  ج: ص:  >  >>