{إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا}[المزمل:١٢] لم تصحبه اللام.
(ولا يلي ذي "اللام" ما قد نفيا ... ولا من الأفعال ما كـ"رضيا")
(وقد يليها مع "قد" كـ"إن" ذا ... لقد سما على العدا مستحوذا)
شرط الخبر الذي يلي هذه اللام: أن يكون مثبتا، فلو كان منفيا نحو:{إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا}[يونس:٤٤]{إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا}[الجاثية:١٩] لم يجز دخول اللام عليه، وقول:
(٩٠ - وأعلم أن تسليما وتركا ... للا متشابهان ولا سواء)
نادر. وقيل: اللام زائدة، فتفتح "أن" ولا تدخل على الماضي المتصرف كـ"رضي" قال تعالى: {إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ}[العنكبوت:٣١]{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى}