(والتاء مع جمعٍ سوى السالم من ... مذكرٍ كالتاء مع إحدى اللبن)
إذا أسند الفعل إلى دال على الجمعية بلفظه، كرجال، أو بمعناه: كقوم جاز لحاق التاء لتأوله بالجماعة، وحذفها لتأوله بالجمع، سواء كان جمع تكسير كـ"رجال" أو اسم جمع مذكر كـ"قوم" أو مؤنثا كـ"نسوة" أو اسم جنس كـ"شجر" قال تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ}[الشعراء:١٠٥]{وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ}[الأنعام:٦٦] و {قَالَتِ الأَعْرَابُ}[الحجرات:١٤]{وَقَالَ نِسْوَةٌ}[يوسف:٣٠] وتقول: أورقت الشجر وطاب الثمر، ودخل فيما يجوز فيه الوجهان جمع المؤنث السالم، ولا يصح الاستدلال على عدم اللحاق فيه بقوله: {إِذَا جَاءَكَ