للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا تجرّ في هذه الحال إلاّ نكرة، ولا تكون النكرة إلاّ فاعلا أو مفعول أو مبتدأ، كالمُثُل السابقة.

الخامس: البدل، وقد ذكره في البيت الذي بعده، ويعرف بصحة وقوع "بدل" في موضعها، نحو: {أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ} [التوبة: ٣٨] ومن معانيها المشهورة: الظرفية، نحو: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} [الجمعة: ٩] والتعليل نحو: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} [نوح: ٢٥].

(للانتها "حتى" و"لام" و"إلى ... و"مِن" و"باء" يفهمان بدلا)

هذه الأحرف الثلاثة، وهي: "إلى" و"حتى" و"اللام" تستعمل لانتهاء الغاية، نحو: {فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ} [فاطر: ٩] و {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: ٥] {كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى} [الرعد: ٢] إلاّ أنّ "إلى" تختص بذلك،

<<  <  ج: ص:  >  >>