نحو:{بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ}[سبأ: ٣٣] و {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ}[يوسف: ٣٩،٤١] وهي أقل من التي بمعنى "من".
الثالث: أن تكون بمعنى "اللام" وهي أكثرها، وضابطها: ما لا يصلح فيه ما ذكر من النوعين السابقين، نحو:{رَسُولِ اللَّهِ}[هذا جزء من ١٦ آية من القرآن الكريم]{نَاقَةَ اللَّهِ}[الأعراف: ٧٣].
(ثم المضاف منقسم إلى ما يتخصص) بالثاني، وهو: ما أضيف إلى نكرة، كـ"غلام رجل"، وإلى ما يتعرف به، وهو المضاف إلى معرفة، كـ"قوم نوح"، إلاّ أنه يستثنى من هذا النوع ما كان المضاف فيه متوغلا في الإبهام، كـ"مثل" و"غير" و"شبه" إذا قصد بها مطلق المماثلة، والمغايرة، فإنها لا تتعرف بالإضافة إلى معرفة، ولذلك يوصف بها النكرة، نحو:"خذ درهما غَيرَهُ" فلو قصد بها كمال المماثلة [والمغايرة] بأن وقعت بين متنافيين،