تعرَّفت بالإضافة، ولذلك وصف بها المعارف، في نحو:{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}[الفاتحة: ٧].
(وإن يشابه المضافُ يَفْعَلُ ... وصفا، فعن تنكيره لا يعدل)
من الإضافة نوع لا يفيد في الأول تخصيصا، ولا تعريفا، وهو: ما كان المضاف فيه وصفا يشبه الفعل المضارع في دلالته على الحال أو الاستقبال، سواء كان اسم فاعل، كـ"راج"، أو اسم مفعلو، كـ"مروَّع" أو صفة مشبهة، كـ"عظيم الأمل" و"قليل الحيل"، فإن هذه الإضافة إنما تفيد التخفيف، بنزع ما في الأول من "نون تثنية أو جمع" نحو: "ضاربا زيد [و {مُحِلِّي الصَّيْدِ}