أو تنوين ظاهر، نحو:{مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ}[الأحقاف: ٢٤] و"ضوارب زيد" أو رفع القبح، نحو:"الحسن الوجهِ" إذ في رفع "الوجه" قبح من جهة خلو الصفة من ضمير يعود على الموصوف، وفي نصبه قبح من جهة إجراء وصف اللازم مجرى وصف المجاز، فعدل إلى الجرّ، تخلصا منها، ولذلك امتنع "الحسن وجهِهِ" لانتفاء قبح الرفع، باشتمال الصفة على ضمير الموصوف، و"الحسن وجهٍ" لعدم قبح النصب، فإنه منصوب على التمييز، والتمييز يكون عن اللازم، ولا يعدل عن تنكير الأول، سواء أضيف إلى معرفة أو إلى نكرة كالمُثُل المذكورة، ولبقاء التنكير مع إضافته إلى المعرفة دخلت على "رُبَّ" في نحو:
(٢٤٢ - يارُبَّ غابِطِنا لو كان يطلبكم ... ... ... ...)