(وشرط ذا الإعراب أن يضفن لا ... لليا كجا أخو أبيك ذا اعتلا)
أي: شرط إعراب هذه الستة بالحروف المذكورة، أن تكون مضافة إلى غير "ياء المتكلم" فأما "ذو" فلا تُستعمل إلّا كذلك، وأما غيرها فإن أفرد عن الإضافة أعرب بحركات ظاهرة نحو:"} وله أخٌ {] النساء:١٢ [،} إن له أباً {] يوسف: ٧٨ [،} وبنات الأَخِ {] النساء:٢٣ [إلّا أن "فاه"" إذا أفرد لزمته الميم، وغن أضيف شيء منها إلى ياء المتكلم، أعرب بحركات مقدرة، على الأصح. واستغنى عن اشتراط الإفراد وعدم التصغير] بإيراد ألفاظها كذلك [.
(بالألف أرفع المثنى وكلا ... إذا بمضمر مضاف وصلاً)
(كلتا، كذلك اثنان واثنتان ... كابنين وابنتين يجريان)
(وتختلف "اليا" في جميعها الألف ... جرّاً ونصباً بعد فتح قد ألف)
المثنى ما أغنى عن المتعاطفيْنِ، كالزيدين، والرجلين، ورفعه بالألف، كقوله تعالى:} قال رجلان من الذين يخافون ... {] المائدة: ٢٣ [، وكذلك الأربعة الملحقة