به، وهي:"كلا" و"كلتا" مضافين إلى مضمر، نحو:"جاءني كلاهما" و "قام كلتاهما"، أمّا لو أضيفا إلى ظاهر، أعربا إعراب المقصور، بحركات مقدرة على الألف، لازمة، و"اثنان" و"اثنتان" لشبههما في اللفظ بـ "ابنين" و "ابنتين" فإذا جُرَّ ذلك كله، أو نصب جيء بالياء خلفاً من الألف، فتكون علامة لجره ونصبه، نحو:} في فئتين {] آل عمران: ١٣ [،} واستشهدوا شهيدين {] البقرة: ٢٨٢ [، ويلزم ما قبل يائه الفتح، بخلاف ما قبل ياء الجمع، فإن حكمه الكسر.
(وارفع بـ "واو" وبـ "يا" اجرر وانصب ... سالمَ جمعِ "عامرِ" و "مذنب")
("أولو" و "عالمون""عليّونا" ... و "أرضو" شذ و "السّنونا")
(وبابه، ومثل "حين" قد يرد ... ذا البابُ وهو عند قوم يطّرد)
جمع المذكر السالم] ما سلم [فيه بناء الواحد،] ولم يعرب بالحركات [ويرفع بالواو، نحو:} سيقول المخلفون {] الفتح: ١٥ [، ويجرُ وينصب بالياء، نحو:} قل للمؤمنين {] النور: ٣٠ [،} وصدقّ المرسلين {] الصافات: ٣٧ [، ولا يجمع كذلك قياساً إلّا ما كان كـ "ـعامر" في كونه علما لمذكر عاقل،