ضارب القوم" و "وهذه سابقة النسوة" ولك أن تستعمله مفرجدا لقصد الدلالة على معناه مجردا عن الإضافة نحو:
٤٨٥ - (... لستةِ أعوامٍ وذا العامُ سابع)
ولك أن تستعمله مضافا إلى غير عدد, كما مثّل.
(وإن تُردْ بعضَ الذي منه بُني ... تُضفْ إليه مثلَ بعضِ بَيِّن)
(وإن تُردْ جعْلَ الأقلِّ مثلَ ما ... فوقُ فحُكْمَ "جاعلِ" له احكُما)
لهذا العدد المحول إلى بناء "فاعل" في الاستعمال مع غيره خمسة أحوال:
أحدها: أن تستعمله مع أصله الذي بني منه للدلالة على أن الموصوف به بعض تلك العدة المعينة لا غير, فتضيف الأول إلى الثاني, فتقول: "خامسُ خمسةٍ" و "رابعُ أربعةٍ" كما تقول: "بعضُ أربعةٍ" و "بعضُ خمسةٍ" قال تعالى: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ}[التوبة:٤٠]{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ}[المائدة:٧٣] ولا يتأتى هذا الاستعمال في "الواحد" لفقد البعضية.