للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أذرع، وهو باب أبي البختري الأسدي كان يستقبل داره.

قال أبو الحسن: قد كان هذا على ما ذكره الأزرقي حتى كانت أيام جعفر المقتدر بالله أمير المؤمنين، وكان يتولى الحكم كله محمد بن موسى فغير هذين (١) البابين؛ المعروف أحدهما: بالحنَّاطين (٢) والآخر: ببني جُمح، وجعل مسجد وصله بالمسجد الكبير؛ فاتسع الناس به وصلُّوا فيه (٣)؛ وذلك: في سنة ست، وسنة سبع وثلاثمائة.

والباب الخامس: طاق طوله في السماء: عشر أذرع، وعرضه: أربع أذرع واثنتا عشرة أصبعًا.

والباب السادس: طاق طوله في السماء: عشر أذرع، وعرضه: سبع أذرع، وفي العتبة: عشر درجات، وهو باب بني سهم.

وفي الشق الذي يلي دار الندوة وهو الشق الشامي من الأبواب ستة أبواب:

الباب الأول: يلي المنارة التي تلي بني سهم، طاق طوله في السماء: عشر أذرع وعرضه: أربعة أذرع، وفي العتبة: ست درجات، وهو باب عمرو ابن العاص.

والباب الثاني: قد سدّ.

والباب الثالث: باب دار العجَلة.


(١) في جميع النسخ "فغيرها ذين" وفي "أخبار مكة" للأزرقي (٢/ ٩٢) "فغير هذين" وكذا بهامش نسخة "ق" لعله "فغير هذين" وكذا في "ع".
(٢) في "أخبار مكة" للأزرقي (٢/ ٩٢) "بالخياطين".
(٣) "الأزرقي" (٢/ ٩٢).

<<  <   >  >>