للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الباب التاسع في فضل المدينة]

* وذكر ابن الجوزي في "مثير العزم الساكن" (١)، بسنده إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "من استطاع أن يموت بالمدينة فليَمُت فإن من مات بالمدينة شفعت له يوم القيامة" (٢).

* وذكر أيضًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "غبار المدينة شفاء من الجذام" (٣).

وذكر أيضًا، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كل البلاد افتُتحت بالسيف وافتُتحت المدينة بالقرآن وهي مهاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومحل أزواجه وفيها قبره" (٤).

* وكان مالك بن أنس يقول في فضلها: هي دار الهجرة والسنَّة، وهي محفوفة بالشهداء، واختارها الله تعالى (٥) لنبيه - صلى الله عليه وسلم -؛ فجعل قبره بها، وبها روضة من رياض الجنّة، وفيها منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٦)


(١) (٢/ ٢٢٤).
(٢) رواه الترمذي (٣٩١٧)، وابن ماجة (٣١١٢)، من حديث عبد الله بن عمر وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث أيوب السختياني.
(٣) رواه ابن النجار في "الدرة الثمينة" (٢٨).
(٤) "كشف الأستار: للهيثمي (٢/ ٤٩)، و"الموضوعات" لابن الجوزي (٢/ ٢١٦ - ٢١٧).
(٥) "الله تعالى" سقطت من "ق".
(٦) "مثير العزم الساكن" (٢/ ٢٤٨).

<<  <   >  >>