للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الباب السادس والأربعون في بيان الحجاز]

* قال الأصمعي: سمّي "حجازا"؛ لأنه حجز بين نجد وتهامة.

وعنه أيضًا: إنما سمي "حجازَا"؛ لأنه احتُجز بالحِرار الخمس: حَرَّة بني سلَيْم، وحرَّة واقم، وحَرَّة راجل، وحَرَّة ليلى، وحَرَّة النار.

* وقال ابن الكلبي: سُمي "حجازَا؛ لما احتُجز بالجبال، وقيل: لأنه فَصل بين نجد والسَّراة، وقيل: بين الغوْر والشام، وقيل: بين تهامة ونجد.

* وقال الراغب: قيل: سمي "حجازا"؛ لكونه حجز بين الشام وبين البادية.

* وقال أصحاب الإمام أحمد:

"الحجاز": مكة، والمدينة، واليمامة، وخيبر، والبقيع، والفدك، ومخاليفها.

وقال الشيخ تقي الدين ابن تيمية: منه تبوك ونحوه، وما دون المنحنى، وهو (٤٤/ ب) عقبة الصوان من الشام كَمَعان.

وقال الشافعي: "الحجاز": مكة، والمدينة، واليمامة، ومخاليفها، أي: قراها.

وعن الكلبي: أن حدود "الحجاز": ما بين جبل طَيّ إلى أطراف العراق.

وعن الجرمي: أن تبوك وفلسطين من "الحجاز".

<<  <   >  >>