للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* وفي تسميته بالعتيق أربعة أقوال:

أحدهما؛ لأن الله تعالى أعتقه من الجبابرة:

* رواه: عبد الله بن الزبير عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، رواه الترمذي, وقال: حسن غريب (١).

والثاني: في أن العتيق بمعنى القديم، قاله: الحسن.

والثالث؛ لأنه لم يملِّك قط، قاله: مجاهد.

والرابع؛ لأنه أُعتِق من الغرق زمان الطوفان، قاله: ابن السائب.

* الثالث: البيت الحرام *

وإنما سمِّي حرامًا؛ لأن حرمته انتشرت، ولا يُصاد عنده ولا حوله، ولا يُخْتَلَى ما عنده من الحشيش.

* الرابع: أول بيت (٧/ أ) وُضع للناس *

قال الله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا} (٢).

سبب (٣) نزولها: أن المسلمين واليهود افتخروا، فقالت اليهود: بيت المقدس أفضل من الكعبة، وقالت المسلمون: بل الكعبة أفضل؛ فنزلت هذه الآية. قاله (٤) مجاهد.


(١) "الترمذي" رقم: (٣١٧٠).
(٢) "آل عمران" [آية: ٩٦].
(٣) في "ق": "وسبب".
(٤) في "م" "قال مجاهد".

<<  <   >  >>