للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من النار وبراءة من العذاب وبراءة من النفاق" (١).

وذكر ابن الجوزي وابن النجار أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من خرج على طُهر لا يريد إلا الصلاة في مسجدي حتى يصلي فيه: كان بمنزلة حجة" (٢).

وذكر ابن النجار أيضًا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٦٠/ أ) قال: "من دخل مسجدي هذا يتعلم فيه خيرًا أو يعلِّمه كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن دخله لغير ذلك من أحاديث الناس كان كالذي يرى ما يعجبه وهو لغيره" (٣).

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من دخل مسجدنا هذا ليتعلم خيرًا أو ليعلِّمه كان كالمجاهد في سبيل الله. ومن دخله لغير ذلك كان كالناظر إلى ما ليس له" (٤).

وفي رواية له أيضًا "ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة رجل ينظر إلى متاع غيره" (٤).

وروى ابن ماجه، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلِّمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره" (٥).

* * *


(١) أحمد في "المسند" (٣/ ١٥٥) من حديث أنس.
(٢) "الدرة الثمينة" (١٥١). والبخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٧٩).
(٣) "الدرة الثمينة" (١٤٩).
(٤) رواه أحمد (٢/ ٣٥٠, ٤١٨، ٥٢٧).
(٥) رواه ابن ماجه (٢٢٧).

<<  <   >  >>