للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأكون في مكان لا أبْلي فيه، فسمعه من يليه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: فنعم قد فعلت، فعاد إلى المنبر ثم أقبل على الناس، فقال: خيَّرته كما سمعتم فاختار أن أغرسه في الجنّة، اختار دار البقاء على دار الفناء".

وفي رواية: فغاب الجِذع فذهب، والله أعلم.

* وكان الحسن رحمه الله تعالى؛ إذا حدَّث بحديث الجذع بكى، وقال يا عباد الله، الخشبة تحنُّ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شوقًا إليه؛ لمكانه من الله تعالى، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه.

* * *

<<  <   >  >>