للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كنت له شهيدًا (٧٠/ أ) أو شفيعًا يوم القيامة" (١).

* الثالث عشر: وجود البركة في صاعها ومُدِّها، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا بالبركة في صاعها ومُدِّها.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم اجعل بالمدينة ضِعفَىْ ما جعلت بمكة من البركة" (٢) وهو في "الصحيح".

* الرابع عشر: أن الدَّجال لا يدخلها كما لا يدخل مكة، كما في "الصحيحين" عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "ما من بلد إلَّا سيطاؤه الدجال إلَّا مكة والمدينة" (٣).

وفي "الصحيح" أيضًا "لا يدخل المدينة رُعب المسيح الدجال. لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان" (٤).

* الخامس عشر: أن الطاعون لا يدخل المدينة - كما في "الصحيحين"، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدَّجّال" (٥).

والأنقاب: جمع نقْبِ بكسر النون وضمها، وهو الطريق على رأس الجبل.

وقال الأخفش: أنقاب المدينة: طرقها وفِجاجها.


(١) رواه مسلم (١٣٧٧) من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - ولم يخرجه البخاري.
(٢) "البخاري" (١٨٨٥)، و"مسلم" (١٣٦٩) من حديث أنس - رضي الله عنه -.
(٣) "البخاري" (١٨٨١)، و"مسلم" (٢٩٤٣) من حديث أنس - رضي الله عنه -.
(٤) "البخاري" (١٨٧٩) من حديث أبي بكرة - رضي الله عنه -.
(٥) "البخاري" (١٨٨٠)، و"مسلم" (١٣٧٩) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.

<<  <   >  >>