للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* الرابع والثلاثون: أن من صلَّى في مسجدها أربعين صلاة: كتبت له براءة من النار وبراءة من العذاب وبراءة من النفاق - كما تقدم. (١)

* الخامس والثلاثون: أن من دخل مسجدها يتعلم فيه خيرًا أو يعلِّمه، كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله تعالى، وقد تقدم. (٢)

* السادس والثلاثون: ذكر صاحب "المناهج" أن العطر والبخور يوجد لهما من التَّضَوُّع والرائحة الطيبة بطيبة أضعاف ما يوجد في سائر البلاد، وهي في نفسها طيبة وإن لم يكن (٣) فيها شيء من الطيب، كيف لا؛ وفيها تربة حَوَتْ سيد المرسلين وإمام المتَّقين عليه صلوات الله وسلامه في كل حين.

ولله در القائل:

يا خير من دُفنت في القاع أعْظُمُه ... فطاب من طِيبِهنّ القاع والأكم

والقائل أيضًا:

ماذا على من شمَّ تربة أحمد ... أن لا يشمّ مدى الزمان غواليا

* السابع والثلاثون: أن من أحدث فيها حدثًا أو آوى محدِثًا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، كما ثبت ذلك في "الصحيح" عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤).

* الثامن والثلاثون: لو نذر زيارة قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقبر صاحبيه فظاهر كلام أصحابنا لزوم الوفاء به.


(١) رواه أحمد (٣/ ١٥٥).
(٢) رواه ابن ماجة (٢٢٧).
(٣) "يكن" مكررة في "ق".
(٤) "البخاري" (١٨٧٠) من حديث علي - رضي الله عنه -.

<<  <   >  >>