للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسبب استخدام السكر هو مقدرته على جذب الماء الزائد من الأوعية إلى تجويف البطن (١).

وفي هذه العملية يتم دخول كمية من سكر الجلوكوز الموجود في السائل الذي يوضع داخل جوف البطن إلى دم المريض عن طريق الغشاء البريتوني (٢).

وهناك طريقتان يتم بها استخدام الغسيل البريتوني:

١ - الطريقة اليدوية:

في هذه الطريقة يقوم المريض بوضع السائل النقي في تجويف البطن حيث يترك السائل من ٤ - ٦ ساعات، وخلال هذه الفترة تنتقل الفضلات السامة من الدم إلى تجويف البطن ثم إلى السائل. وبعد مرور هذه الفترة يقوم المريض بفتح الأنبوب وتفريغ السائل المحمل بالسموم والسوائل الزائدة عن حاجة الجسم. ثم يتم وضع سائل نقي مرة أخرى في تجويف البطن. وفي كل مرة يضع المريض كميات تتراوح بين ١ - ٣ لتر حسب حجم جسمه، وتتكرر هذه العملية ٤ أو ٥


(١) انظر: د. السويداء، عبد الكريم عمر، استشاري أمراض الباطنة والكلى، كلية الطب، جامعة الملك عبد العزيز، من بحث مقدم للندوة الفقهية، المنعقدة بالرياض ١٤٢٨ هـ، بعنوان: غسيل الكلى وأثره على الصيام، ص ٨، سلسة الإصدارات الفقهية لموقع الفقه الإسلامي (١)، الرياض ٢٣/ ٨/١٤٢٨ هـ. http://www.islamfeqh.com/Nadawat/NadwaInfo.aspx?ID=١، تاريخ التصفح ٢٦/ ٨/٢٠١٠ م.
(٢) انظر: باشا، حسان شمسي، التداوي والمُفَطِّرات، مجلة مجمع الفقه الإسلامي، مرجع سابق، ص ٢٦١.

<<  <   >  >>