(١) رقم (٤٨٤)، والبخاري في تاريخه (٥/ ١٧٧)، وابن أبي عاصم في الصلاة (٢٥) وغيرهم. وقد وقع اختلاف عن موسى بن يعقوب الزمعي- وسوف يذكره المصنف. وذكره الدارقطني في علله (٥/ ١١١ - ١١٣) وقال: (والاضطراب فيه من موسى بن يعقوب، ولا يحتجُّ به). قلت: وموسى بن يعقوب هو القرشي الأسدي، أبو محمد المدني، أكثر النُّقاد على تضعيفه، ووثقه بعضهم، واستنكر ابن عدي حديثه هذا، وقال ابن حجر: صدوق سيء الحفظ. انظر: الكامل لابن عدي (٦/ ٣٤٢)، وتهذيب الكمال (٢٩/ ١٧٢ - ١٧٣)، والتقريب رقم (٧٠٢٦). وفيه أيضًا: عبد الله بن كيسان، فيه جهالة، قال ابن القطان: "لا تعرف حاله … ". انظر: تهذيب الكمال (١٥/ ٤٨٢) وبيان الوهم والإيهام (٣/ ٦١٣) فالحديث ضعيف الإسناد. (٢) من (ح). وفي باقي النسخ (الربعي) وهو خطأ. انظر: تهذيب الكمال (٢٩/ ١٧١).