للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنبيائك والمرسلين، وأهل طاعتك أجمعين من أهل السماوات والأرضين، إنك على كل شيءٍ قدير".

فصل الموطن الخامس من مواطن الصلاة عليه في (١) الخُطَب: كخطبة الجمعة، والعيدين، والاستسقاء، وغيرها

وقد اختلف في اشتراطها لصحة الخطبة، قال الشافعي (٢) وأحمد (٣) في المشهور من مذهبهما: لا تصح الخطبة إلا بالصلاة عليه ، وقال أبو حنيفة (٤) ومالك (٥): تصح بدونها، وهو وجه في مذهب أحمد (٦).

واحتج لوجوبها في الخطبة، بقوله تعالى: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (٤)[الشرح: ١ - ٤]،


(١) زيادة من (ظ، ج)، وسقطت من (ب، ش).
(٢) الأم (١/ ٢٣٠).
(٣) انظر: المغني (٣/ ١٧٣ - ١٧٤).
(٤) انظر: البناية (٣/ ٦٨).
(٥) انظر: المعونة للقاضي عبد الوهاب (١/ ٣٠٦).
(٦) انظر: المغني (٣/ ١٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>