في مواطن الصلاة على النبي ﷺ التي يتأكد طلبها إما وجوبًا وإما استحبابًا. حيث ذكر واحدًا وأربعين موطنًا في الصلاة على النبي ﷺ من ص ٣٨٠ - ٥٢٠، وابتدأ بذكر أهمها وآكدها وهو الصلاة عليه ﷺ في آخر التشهد في الصلاة، وبين اختلاف أهل العلم في وجوبه واستحبابه، وأسهب في سرد حجج الفريقين واستدلالاتهم، وما عليها من اعتراضات، وما أجيب عن ذلك. انظر من ص ٣٨٠ - ٤٢٤.
[الباب الرابع]
في الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه ﷺ، حيث ذكر فيه أربعين فائدة وثمرة حاصلة بالصلاة عليه ﷺ من ص ٥٢١ - ٥٣٦.
[الباب الخامس]
في الصلاة على غير النبي وآله ﷺ تسليمًا.
حيث استهلَّه بذكر الصلاة والسلام على سائر الأنبياء والمرسلين، ثم بحث مسألة الصلاة على آل النبي ﷺ، ثم أعقبها بسؤال: هل يُصَلَّى على آله ﷺ منفردين عنه؟ ففصَّل في الجواب، واستقصى أدلة الفريقين، وما أجاب به أصحاب القول الأول عن أدلة أصحاب القول الثاني، ثم بيَّن فَصْل الخطاب في هذه المسألة، وقال في نهاية كلامه - وهو خاتمة الكتاب) وبهذا التفصيل تتَّفق الأدلة، وينكشف وجه الصَّواب، والله أعلم". انظر من ص ٥٣٧ - ٥٧٤.
[٨) موارد المؤلف ومصادره في كتابه جلاء الأفهام]
يمكن تقسيم موارد ابن القيم ومصادره في كتابه جلاء الأفهام إلى