كتاب فضل الصلاة على النبي ﷺ لإسماعيل بن إسحاق القاضي. وتشمل من رقم (١٤٦) ص ١٢٥ إلى رقم (١٧٩) ص ١٣٩.
[الباب الثاني]
وجعله المؤلف في عشرة فصول:
- الفصل الأول: في افتتاح صلاة المصلي بقوله (اللهمّ) ومعنى ذلك.
- حيث ذكر اختلاف النُّحاة في الميم المشدّدة في (اللهمّ) من ص ١٤٠ إلى ص ١٤٥.
- ثم تطرّق لمسألة التناسب بين اللفظ والمعنى، ومناسبة الحركات لمعنى اللفظ. من ص ١٤٦ إلى ص ١٥٠.
- ثم بيَّن الكلمات التي فيها الميم المشدَّدة، ومعانيها، وأن الجمع معقود بها. ثم أعقبه بأقسام الدعاء، وختم الفصل بالإجابة على إشكال أورده، وهو أنه إذا كانت نفس الميم دالة على الجمع، فهلّا جمعوا بين ياء النِّداء وبين هذه الميم. ص ١٥٠ - ١٥٧.
الفصل الثاني: في بيان معنى الصلاة على النبي ﷺ.
- حيث بيّن فيه أصل معناها في اللغة، وبين أنواع الدعاء من الآدمي، وأنه نوعان: دعاء عبادة، ودعاء مسألة، وأن المصلي في صلاة حقيقية غير مجازية ولا منقولة … ص ١٥٩.
- ثم تطرَّق لمسألة صلاة الله على عبده، وأنها عامة وخاصة، ثم ذكر اختلاف الناس في معنى الصلاة منه، وأن القول بأنها رحمته ومغفرته قول ضعيف، وردَّ ذلك من خمسة عشر وجهًا.