وذكر أنه لم يجيء حديث صحيح (١) فيه لفظ (إبراهيم وآل إبراهيم)، ثم ساق تلك الأحاديث، وأجاب عما ذكره من ذكر إبراهيم وحده، وآل إبراهيم وحده. ثم أورد سؤالًا: عن سبب اقتران قوله (محمد وآل محمد) دون الاقتصار على أحدهما، بعكس (إبراهيم وآله)؟ ثم أسهب في الإجابة عن ذلك انظر من ص ٣٣٦ - ٣٤٦.
الفصل الثامن: في قوله: (اللهمَّ بارك على محمَّد وعلى آل محمد) وذكر البركة. ابتدأه بالكلام على لفظ (البركة) وحقيقتها، واشتقاقها في اللغة، ثم ذكر أقوال السلف وأهل اللغة في معناها، ثم سرد أربعًا وعشرين وجهًا في خصائص هذا البيت المبارك ص ٣٤٧ - ٣٦٣.
الفصل التاسع: في اختتام هذه الصلاة بهذين الاسمين من أسماء الرب ﷾. وهما: الحميد المجيد.
ذكر فيه الحميد والودود والمجيد واشتقاقها ومعانيها.
الفصل العاشر: في ذكر قاعدة في هذه الدعوات والأذكار التي رويت بألفاظ مختلفة … بين فيه مسلك بعض المتأخرين في استحباب الجمع بين الألفاظ المختلفة، ثم بين ضَعْف هذا المسلك من ستة أوجه انظر من ص ٣٧٣ - ٣٧٩.