للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حسين الجعفي، وأما عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فهو ضعيف الحديث، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثقة". تمَّ كلامه.

قيل: قد تكلم في سماع حسين الجعفي، وأبي أسامة من ابن جابر، فأكثر أهل الحديث أنكروا سماع أبي أسامة منه. قال شيخنا (١) في التهذيب (٢): "قال ابن نمير -وذكر أبا أسامة- فقال: الذي يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يرى أنه ليس بابن جابر المعروف، ذكر لي أنه رجل يسمى باسم ابن جابر. قال يعقوب (٣): صدق، هو عبد الرحمن بن فلان بن تميم، فدخل عليه أبو أسامة فكتب عنه هذه الأحاديث فروى عنه، وإنما هو إنسان يسمى باسم ابن جابر. قال يعقوب: وكأني رأيت ابن نمير يتَّهم أبا أسامة أنه عَلِمَ ذلك وعَرَف، ولكن تغافل عن ذلك. قال: وقال لي ابن نمير: أما ترى روايته لا تشبه سائر حديثه الصحاح (٤) الذي روى عنه أهل الشام وأصحابه؟. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت محمد بن عبد الرحمن ابن أخي حسين الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن (٥) جابر، فقال: قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وعبد الرحمن (٦) بن


(١) يعني أبا الحجاج المزي، صاحب تهذيب الكمال.
(٢) انظر: تهذيب الكمال (١٧/ ٤٨٤) وقارنه بالجرح (٥/ ٣٠٠).
(٣) هو يعقوب بن سفيان الفسوي، صاحب المعرفة والتاريخ.
(٤) جاء في حاشية (ب) الصحيح. والمثبت من ظ، ت، ش، وتهذيب الكمال.
(٥) جاء في (ظـ) بعد (بن) إضافة: (تميم وعبد الرحمن بن يزيد بن).
(٦) وقع في التهذيب والجرح والتعديل (يزيد) وهو أصوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>