للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أقاربه (١) وغيرهم.

وقوله تعالى: ﴿أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (٤٦)[غافر: ٤٦]، المراد به أتباعه وشيعته (٢)) (٣).

٢٤٧ - واحتجوا أيضًا بأن واثلة بن الأسقع (٤) روى: أن النبي دعا حسنًا وحسينًا، فأجلس كل واحد منهما على فَخِذِه، وأدْنى فاطمة من حِجْره وزوجها، ثم لفَّ عليهم ثوبه، ثم قال (٥): "اللهُمَّ هَؤُلاءِ أهْلِي"، قال واثلة: فقلت: يا رسول الله، وأنا مِنْ أهلك؟ فقال: "وأنْتَ من أهْلي". ورواه البيهقي بإسناد جيد.

قالوا (٦): ومعلوم أن واثلة بن الأسقع من بني لَيْث بن بكر بن عبد مَنَاة، وإنَّما هو مِن أتْبَاعِ النَّبي .

فصل

وأما أصحاب القول الرابع: أنَّ آله الأتْقِياء مِنْ أُمَّته.


(١) وقع في (ب) (أقاربهم).
(٢) زيادة من (ب، ش).
(٣) سقط من (ظ، ت، ج) ما بين القوسين.
(٤) أخرجه البيهقي في الكبرى (٢/ ١٥٢)، وابن حبان (١٥/ ٦٩٧٦)، والحاكم (٣/ ١٤٧) رقم (٤٧٠٦) وغيرهم. وسنده صحيح. والحديث صححه ابن حبان والحاكم والبيهقي.
(٥) سقط من (ب).
(٦) سقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>