للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَليْه بهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الوَسِيْلَة، فإِنَّها مَنْزِلةٌ فِي الجَنَّة لا تنبَغِي إلَّا لعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله تعالى، وأرْجُو أنْ أكُوْنَ أنَا هُوَ، فَمَنْ سألَ (١) لِيَ الوَسِيْلة حَلَّتْ عَلَيْه الشَّفَاعَة" (٢).

٣٨٧ - وقال الحسن بن عرفة: حدثني محمد بن يزيد الواسطي، عن العوام بن حوشب (٣)، حدثنا منصور بن زاذان، عن الحسن قال: "من قال مثل ما يقول المؤذن، فإذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة، قال: اللهم رب هذه الدعوة الصادقة والصلاة القائمة، صل على محمدٍ عبدك ورسولك، وأبلغه درجة الوسيلة في الجنة؛ دخل في شفاعة محمد (٤) ".

٣٨٨ - وقال يوسف بن أسباط (٥): بلغني أن الرجل إذا أقيمت الصلاة فلم يقل: اللهم رب هذه الدعوة المستمعة المستجاب لها، صل على محمد وعلى آل محمد، وزوجنا من الحور العين. قلن الحور العين: ما أزهدك فينا".


(١) في (ظ، ح، ت، ج) (سأل الله لي … ) ولم ترد في (ب، ش) ولا في مسلم، لفظ الجلالة (الله).
(٢) من (ب، ظ، ش) ومسلم، ووقع في (ح) (شفاعتي).
(٣) في (ب، ش) (حريث) وهو خطأ.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٠٦) رقم (٢٣٦٥).
من طريق أبي حمزة واسمه ميمون عن الحسن فذكره نحوه.
وميمون هو الأعور القصاب الكوفي ضعيف، لكنه توبع كما ذكر المؤلف.
(٥) أخرجه أبو القاسم التيمي الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ٢٠٨) رقم (٢٨٩). وهو مقطوع لا يصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>