للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يكن من فوائد الصلاة عليه إلا هذا المطلوب وحده لكفى المؤمن به شَرَفًا.

وههنا نكتة حسنة لمن عَلَّم أمته دِيْنَه وما جاءهم (١) به، ودعاهم إليه وحضَّهم عليه، وصبر على ذلك، وهي أن النبي له من الأجر الزائد على أجر عمله مثل أجور من اتبعه، فالداعي إلى سنته ودينه، والمعلِّم الخير للأُمَّة إذا قصد توفير هذا الحظ على رسول الله وصرفه إليه، وكان مقصوده بدعاء الخلق إلى الله التقرب إليه بإرشاد عباده، وتوفير أجور المطيعين له على رسول الله مع توفيتهم أجورهم كاملة، كان له من الأجر في دعوته وتعليمه بحسب هذه النِّيَّة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم (٢).

* * *


(١) في (ب) (وما جاء به) وفي (ظ، ت) (وما جاء به).
(٢) سقط من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>