(كالمجاهد في سبيل الله فلها أجر شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون نفسه فهو شهيد ومن قتل دون أخيه) في الدين (فهو شهيد ومن قتل دون جاره) المعصوم أي في الدفع عمن ذكر (فهو شهيد والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر شهيد) أي إذا أمر ظالماً بمعروف أو نهاه عن منكر فقتله فهو شهيد فهؤلاء كلهم من شهداء الآخرة (ابن عساكر عن عليّ) أمير المؤمنين
• (الغريق في سبيل الله شهيد) قال الماوي أي الغازي في البحر إذا غرق فيه فهو شهيد من شهداء الآخرة اهـ والغريق في غير الجهاد من شهداء الآخرة أيضاً (تخ) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه بإسناد حسن
• (الغزو خير لوديك) قال الشيخ بكسر المهملة وشدة المثناة التحتية قال العلقمي وسببه وتمامه كما في الكبير عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من بني حارثة ألا تغزو يا فلان قال يا رسول الله غرست وديالي وأني أخاف إن غزوت أن يضيع فقال الغزو خير لوديك فغزا الرجل فوجد وديه كأحسن الودى وأجوده (فر) عن أبي الدرداء
• (الغزو غزوان) غزو من ابتغى وجه الله وغزو من لا يبتغيه (فأما من غزا ابتغاء وجه الله تعالى) أي طلباً للأجرالأخروي منه لا لأجل حظه من الغنيمة ولا ليقال شجاع (وأطاع الإمام) في غزوه فأتى به على أمره (وأنفق الكريمة) أي الناقة العزيزة عليه المختارة عنده وقيل نفسه (وياسر الشريك) قال الخطابي معناه الأخذ باليسر والسهولة مع الشريك والصاحب والمعاونة لهما (واجتنب الفساد في الأرض) بأن لم يتجاوز المشروع في نحو قتل (فإن نومه ونبهه) بفتح النون وسكون الموحدة هو الانتباه من النوم (أجر كله) أي ذواجر والمراد أن من هذا شأنه يثاب في جميع حالاته من حركة وسكون ونوم ويقظة (وأما من غزا فخراً ورياء) بالمد (وسمعة) بضم السين أي ليراه الناس ويسمعوه (وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لن يرجع بالكفاف) قال المناوي أي الثواب مأخوذ من كفاف الشيء وهو خياره اهـ وقال العلقمي لن يرجع بالكفاف أي سواء بسواء والكفاف هو الذي لا يفصل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة إليه (حم د ن ك) عن معاذ بن جبل وهو حديث صحيح
• (الغسل يوم الجمعة سنة) مؤكدة لا واجب وهذا ما عليه الجمهور (طب حل) عن ابن مسعود
• (الغسل واجب على كل مسلم في سبعة أيام) أي في كل سبعة أيام مرة يوم الجمعة (شعره وبشره) قال الشيخ بالجر بدل (طب) عن ابن عباس
• (الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم) أي بالغ تقدم تأويله (وأن يستن) أي وعليه أن يدلك أسنانه بالسواك (وأن يمس) بفتح الميم على الأفصح طيباً أي طيب كان (إن وجد) قال في الفتح متعلق بالطيب أي أن وجد الطيب مسه ويحتمل تعلقه بما قبله أيضاً (حم ق د) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
• (الغسل يوم الجمعة على كل محتلم والسواك) عليه أيضاً (ويمس من الطيب ما قدر عليه) أي يفعل منه ما أمكنه (ولو من طيب المرأة)