للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المكروه للرجال لظهور لونه وهو ما ظهر لونه وخفي ريحه (إلا أن يكثر) قال المناوي أي من طيب المرأة اهـ قال العلقمي قال الزين بن المنير فيه تنبيه على الرفق وعلى تيسير الأمر في التطيب بأن يكون بأقل ما يمكن حتى أنه يجزى مسه من غير تناول قدر ينقصه تحريضاً على امتثال الأمر فيه (ن حب) عن أبي سعيد الخدري

(الغسل) يندب لغاسل الميت (من الغسل) أي من أجل تغسيله للميت (والوضوء) يندب (من الحمل) أي حمل الميت يفسره خبر من غسل ميتاً فليغتسل ومن حمله فليتوضأ (الضياء) في المختارة (عن أبي سعيد) الخدري

(الغسل صاع) أي ذو صاع أي يندب أن يكون ماؤه صاعاً (والوضوء مذ) أي ذو مد أي يندب أن يكون ماؤه مداً والمد رطل وثلث بالبغدادي والصاع أربعة أمداد (طس) عن ابن عمر بإسناد ضعيف

(الغسل في هذه الأيام واجب) بالمعنى المار (يوم الجمعة ويوم الفطر ويوم النحر ويوم عرفة) بالجر على البدل أي هو متأكد في هذه الأيام مخصوص في يوم عرفة بالواقف بعرفة (فر) عن أبي هريرة وهو حديث ضعيف

(الغضب من الشيطان) أي ينشأ عن وسوسته وإغوائه فأسند إليه (والشيطان خلق من النار والماء يطفئ النار فإذا غضب أحدكم فليغتسل) ندباً (ابن عساكر عن معاوية) بن أبي سفيان

(الغفلة) قال في المصباح الغفلة غيبة الشيء عن بال الإنسان وعدم تذكره له تكثر (في ثلاث) من الخصال (عن ذكر الله) باللسان والقلب (وحين يصلي الصبح إلى طلوع الشمس) بأن لا يشتغل ذلك الزمان بشيء من الأوراد المأثورة (وغفلة الرجل عن نفسه في الدين) بالفتح (حتى يركبه) بأن يسترسل في الاستدانة حتى تتراكم عليه الديون فيعجز عن وفائها (طب هب) عن ابن عمرو ابن العاص بإسناد حسن

(الغل) بكسر المعجمة الحقد (والحسد يأكلان الحسنات كما تأكل النار الحطب ابن صصري) قال المناوي بفتح الصادين المهملتين (في أماليه عن الحسن بن علي)

(الغلة بالضمان) هو بمعنى حديث الخراج بالضمان وسببه كما تقدم أن رجلاً اشترى غلاماً وتسلمه ثم اطلع في على عيب فرده فقال البائع يا رسول الله الخراج بالضمان قال في النهاية والغلة الدخل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإجارة والنتاج ونحو ذلك (حم هق) عن عائشة بإسناد حسن

(الغناء) بالكسر والمد قال القرطبي هو رفع الصوت بالشعر وما قاربه من الرجز من نحو مخصوص قال العلقمي فائدة ألغنا مثلث وبالمدمع الكسر الصوت كما ذكر وقد يقصر والغنى بالكسر مع القصر اليسار والغناء بالفتح والمد النفع (ينبت النفاق) قال في النهاية أصله في اللغة معروف يقال نافق منافقة ونفاقاً وهو مأخوذ من النافقا أحد حجري اليربوع إذا طلب من واحد هرب إلى آخر وخرج منه وقيل هو من النفق وهو السرب الذي يستتر فيه لستره كفره اهـ وقال في المصباح والنفق بفتحتين سرب في الأرض يكون له مخرج من موضع آخر ونافق اليربوع إذا أتى النافقا ومنه قيل نافق الرجل إذا أظهر الإسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>