لأهله وأضمر غير الإسلام وأتاه مع أهله أيضاً (في القلب كما ينبت الماء البقل) قال المناوي أي هو سبب النفاق ومنبعه وأصله فيكره سماعه فإن خاف الفتنة حرم (ابن أبي الدنيا) في كتاب (ذم الملاهي عن ابن مسعود) رضي الله عنه وفي إسناده من لم يسم
• (الغناء) رفع الصوت بالشعر وقيل أراد غنى المال (ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع)(هب) عن جابر بإسناد ضعيف
• (الغنى) هو (اليأس) أي القنوط (مما في أيدي الناس) فليس الغني الحقيقي كثرة المال بل هو غنى النفس وقنعها بما قسم (حل) والقضاعي والدارقطني عن ابن مسعود وإسناده ضعيف
• (الغنى الإياس) بكسر الهمزة (مما في أيدي الناس ومن مشى منكم إلى طمع من طمع الدنيا فليمش رويداً) أي مشياً برفق وتمهل فإنه لا يناله إلا ما قسم له فلا فائدة للكل (العسكري)(في) كتاب (المواعظ عن ابن مسعود)
• (الغني الإياس مما في أيدي الناس وإياك والطمع) أي احذره واجتنبه (فإنه الفقر الحاضر العسكري) في المواعظ (عن ابن عباس)
• (الغنم بركة) أي زيادة في النمو والخير فيندب اقتناؤها (ع) عن البراء بإسناد صحيح
• (الغنم بركة والإبل عز لأهلها والخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة وعبدك أخوك) في الدين (فأحسن إليه) بالقول والفعل والقيام بحقه (وإن وجدته مغلوباً فأعنه) على ما كلفته من العمل فيحرم تكليف على الدوام ما لا يطيقه على الداوم (البزار عن حذيفة) بن اليمان رضي الله عنهما بإسناد حسن
• (الغنم من دواب الجنة فامسحوا رغامها) قال الشيخ الرغام بضم الراء وبالغين المعجمة أو العين المهملة المخاط وبفتح الراء والغين المعجمة التراب (وصلوا في مرابضها) جوازا (خط) عن أبي هريرة
• (الغنم أموال الأنبياء) أي هي معظم أموال معظم الأنبياء وما من نبي إلا ورعاها (فر) عن أبي هريرة رضي الله عنه بإسناد ضعيف
• (الغنيمة الباردة الصوم في الشتاء) أي الصوم فيه يشبه الغنيمة الباردة وهي التي حصلت بلا حرب شديد ولا مشقة شبهت بها لأن كلا منهما حصول نفع بلا جهد ومشقة (ت) عن عامر بن مسعود قال المناوي التابعي فكان حقه أن يقول مرسلاً (الغلام مرتهن) بالبناء للمفعول (بعقيقته) قال العلقمي قال شيخنا قال في النهاية أي أن العقيقة لازمة له لابد منها فشبهه في لزومها له وعدم انفكاكه منها بالرهن في يد المرتهن قال الحافظ تكلم الناس في هذا وأجود ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد بن حنبل قال هذا في الشفاعة يريد أنه إذا لم يعق عنه فمات طفلاً لم يشفع في والديه وقيل معناه أنه مرهون بأذى شعره واستدلوا بقوله وأميطوا عنه الأذى وهو ما علق به من دم الرحم وقال شيخنا قال ابن القيم في كتاب أحكام المولود اختلف في معنى هذا الارتهان فقالت طائفة هو محبوس مرتهن عن الشفاعة لوالديه قاله عطاء وتبعه عليه أحمد وفيه نظر لا يخفى إذ لا يقال لمن لم يشفع لغيره أنه مرتهن ولا في اللفظ ما يدل على ذلك فالمرتهن هو المحبوس عن أمر كان بصدد نيله وحصوله والأولى أن يقال أن العقيقة سبب لفك رهانه