ثم لا فارس بعد هذا أبداً) قال في النهاية معناه أن فارس تقاتل المسلمين مرة أو مرتين ثم يبطل ملكها ويزول فحذف الفعل لبيان معناه (والروم ذات القرون) جمع قرن (كما هلك قرن خلفه قرن أهل صبر وأهله لآخر الدهر هم أصحابكم ما دام في العيش خير) قال المناوي يريد بأصحابكم أن فيهم السلطنة والإمارة على العرب اهـ وهذا لا يعارضه الحديث الآتي لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي في الناس اثنان أي إلى يوم القيامة لأنه مقيد بما إذا أقاموا أمور الدين فإذا لم يقيموها حرج عليهم بتسليط غيرهم عليهم (الحارث بن أبي أسامة عن أبي محيريز) بإسناد ضعيف
• (فاطمة) بنته صلى الله عليه وسلم وأمها خديجة رضي الله تعالى عنهما ولدت في الإسلام وقيل قبل البعثة (بضعة) بفتح الموحدة وتضم وتكسر أي جزء (مني) كقطعة لحم مني وللبعض من الإجلال والتوقير ما للكل (فمن أبغضها) بفعل ما لا يرضيها اغضبني (خ) عن المسور
• (فاطمة بضعة) وفي رواية مضغة (مني يقبضني ما يقبضها) أي أكره ما تكرهه (ويبسطني ما يبسطها) أي يسرني ما يسرها (وأن الأنساب تنقطع يوم القيامة) قال تعالى فلا أنساب بينهم يومئذ (غير نسبي وسبي) النسب بالولادة والسبب بالزواج (وصهري) قال في النهاية الصهر حرمة التزويج والفرق بينه وبين النسب أن النسب ما رجع إلى ولادة قريبة من جهة الآباء والصهر ما كان من خلطة تشبه القرابة يحدثها التزويج (حم ك) عنه أي عن المسور
• (فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران) قال السبكي الذي ندين الله به أن فاطمة أفضل ثم خديجة ثم عائشة (ك) عن أبي سعيد وصححه وأقروه
• (فاطمة أحب إليّ منك) يا عليّ (وأنت أعز عليّ منها) وقوله (قاله لعلي) مدرج للبيان من الصحابي أو المؤلف (طس) عن أبي هريرة ورجاله رجال الصحيح
• (فتح) بالبناء للمفعول (اليوم) بالنصب على الظرفية (من ردم) أي سد (يأجوج ومأجوج) بالهمز وتركه ومنع الصرف للعلمية والعجمة أي السد الذي بناه ذو القرنين وهما قبيلتان من ولد يافث بن نوح وروى الحاكم من حديث حذيفة مرفوعاً يأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة أربعمائة ألف رجل لا يموت أحدهم حتى ينظر إلى ألف رجل منهم من صلبه كلهم قد حمل السلاح لا يمرون على شيء إذا خرجوا إلا أكلوه ويأكلون من مات منهم اهـ وقيل هم ثلاث أصناف صنف أجسادهم كالأرز بفتح الهمزة وسكون الراء ثم زاي وهو شجر كبار جداً وصنف أربعة أذرع في أربعة أذرع وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون بالأخرى وقيل أطولهم ثلاثة أشبار وأقصرهم شبر (مثل) بالرفع نائب الفاعل (هذه) أي كالحلقة الصغيرة (وعقد بيده تسعين) قال العلقمي وصورتها أن يجعل طرف السبابة اليمنى في أصل الإبهام ويضمها ضماً محكماً بحيث تنضم عقدتاها حتى تصير مثل الحية المطوّقة (حم ق) عن أبي هريرة
• (فتح الله) تعالى (باباً للتوبة من المغرب عرضه مسيرة سبعين عاماً لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه) أي من جهته (تخ) عن