• (فتنة الرجل) أي ضلاله ومعصيته ما يعرض له من الشر (في أهله) بأن يفعل لأجلهم ما لا يحل (وماله) بأن يأخذه من غير حله أو يمنع الحق الواجب فيه (ونفسه) بالركون إلى شهواتها (وولده) بنحو فرط محبته والشغل به عن المطلوبات الشرعية (وجاره) بنحو حسد وفخر ومزاحمة في حق وإهمال تعهدوا الفتنة لا تختص بهذه الأربع بل كل ما يلهي عن الله تعالى فهو فتنة (يكفرها) أي الفتنة المتصلة بما ذكر (الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) قال تعالى أن الحسنات يذهبن السيئات (ق ت هـ) عن حذيفة بن اليمان
• (فتنة القبر في) أي تكون في السؤال عن نبوته فمن أجاب حين يسأل بأنه عبد الله ورسوله وأنه آمن به نجا ومن تلعثم عذب (فإذا سئلتم عني) في القبر (فلا تشكوا) أي لا تأتوا بالجواب على الشك بل اجزموا التنجوا (ك) عن عائشة رضي الله عنها
• (فجرت أربعة أنهار من الجنة الفرات والنيل وسيحان وجيحان) تقدم الكلام عليه في حديث سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة وتقدم ان العلقمي قال هو على ظاهره ولها مادة من الجنة وقال المناوي أي هي لعذوبة مائها وكثرة منافعها ومزيد بركتها كأنها من الجنة أو أصولها منها (حم) عن أبي هريرة بإسناد صحيح
• (فجور المرأة الفاجرة) أي المنبعثة في المعاصي (كفجور ألف رجل فاجر) في الإثم والفساد والإضرار (وبر المرأة) أي عملها في وجوه الخير (كعمل سبعين صديقاً) قال المناوي أي يضاعف لها ثواب عملها حتى يبلغ ثواب عمل سبعين صديقاً (أبو الشيخ عن ابن عمر)
• (فخد المرء المسلم) قال المناوي بزيادة المسلم تزيينا للفظ (من عورته) فيجب ستره عن أعين الناس وفي الصلاة لا في الخلوة (طب) عن جرهد بضم الجيم والهاء وبفتحهما قال الشيخ حديث صحيح
• (فراش للرجل وفراش لامرأته والثالث للضيف والرابع للشيطان قال النووي قال العلماء معناه أن ما زاد على الحاجة فاتخاذه إنما هو للمباهاة والاختيال والالتهاء بزينة الدنيا وأضيف إل الشيطان لأنه يرتضيه ويوسوس به ويحسنه وقيل أنه على ظاهره وأنه إذا كان لغير حاجة كان للشيطان عليه مبيت ومقيل كما أنه يحصل له المبيت بالبيت الذي لا يذكر الله تعالى صاحبه عند دخوله عشاء (حم م د ن) عن جابر
• (فرج) بضم الفاء وخفة الراء المكسورة وبالجيم أي فتح قال العلقمي والحكمة فيه أن الملك انصب إليه من السماء انصبابة واحدة ولم يعرج على شيء سواه مبالغ في المفاجأة وتنبيهاً على أن الطلب وقع على غير ميعاد ويحتمل أن يكون السر في ذلك التمهيد لما وقع من شق صدره فكأن الملك أراه بانفراج السقف والتئامه في الحال كيفية ما سيصنع به لطفاً به وتنبيهاً له (سقف بيتي) إضافة لنفسه لصدق الإضافة بأدنى ملابسة وإلا فهو بيت أم هانئ (وأنا بمكة) جملة حالية (فنزل جبريل) من الموضع الذي فتحه من السقف فانطلق به من البيت إلى الحجر ومنه كان الإسراء (ففرج) بفتحات أي شق (صدري)