للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المسلمين يومئذ) أي يوم وقوع الملحمة أي الحرب والقتال (حم) عن أبي الدرداء

(فصل) بصاد مهملة (ما بين) النكاح (الحلال والحرام ضرب الدف) بالضم والفتح معروف (والصوت) قال الشيخ أي صوت الغناء الجائز (في النكاح) تنازعه ضرب والصوت والمراد الحث على إعلان النكاح فيندب إظهاره (حم ت ن هـ ك) عن محمد بن حاطب بحاء وطاء مهملتين قال ك صحيح وأقروه

(فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) قال النووي المشهور وضبطه الجمهور بفتح الهمزة مصدر للمرة من الأكل كالغدوة والعشوة وإن كثر المأكول وضبطه المغازية بالضم قال القرطبي وفيه بعد لأن الأكلة بالضم هي اللقمة وليس المزاد أن المتسحر يأكل لقمة واحدة قال ويصح أن يقال عبر عما يتسحر به باللقمة لقلته أي الفارق والمميز بين صيامنا وصيام اليهود والنصارى السحور وذلك أن الله أباح لنا إلى الفجر ما حرم عليهم من نحو أكل وجماع بعد النوم (حم م ٣) عن عمرو بن العاص

(فضل) بالضاد المعجمة (ما بين لذة المرأة ولذلة الرجل) في الجماع (كأثر المخيط) بالكسر الإبرة في الطين وذلك تأثير بليغ فلذتها أبلغ من لذة الرجل (إلا أن الله تعالى سترهن بالحياء) فهن يكتمن ذلك (طس) عن ابن عمر بإسناد صحيح

(فضل الجمعة) أي صلاتها (في رمضان كفضل رمضان) أي صيامه (على الشهور) أي على جميعها (فر) عن جابر

(فضل الدار القريبة من المسجد على الدار الشاسعة) أي البعيدة عنه (كفضل الغازي على القاعد) قال المناوي أضاف الفضل للدار والمراد أهلها على حد واسأل القرية اهـ والظاهر أن المراد غير مراد لأنه ورد أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم وأجاب العلقمي عن التعارض بأن ما هنا في نفس البقعة وذاك في الفعل فالبعيد داراً مشيه أكثر وثوابه أعظم والبيت القريب أفضل من البيت البعيد (حم) عن حذيفة وإسناده حسن

(فضل الشاب العابد الذي تعبد) بمثناة فوقية (في) حال (صباه على الشيخ الذي تعبد بعدماكبرت) بكسر الموحدة (سنه) أي طعن في السن (كفضل المرسلين على سائر الناس) هذا من قبيل الترغيب في لزوم العبادات للشاب (أبو محمد التكريتي) قال الشيخ بمثناتين فوقيتين (في) كتاب معرفة النفس (فر) عن أنس بن مالك

(فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك سبعين ضعفا) وفي رواية سبعين صلاة قال أبو البقاء وقع في الرواية سبعين وصوابه سبعون وتقديره فضل سبعين اهـ يعني فحذف المضاف وبقي المضاف إليه على حاله وهو قليل (حم ك) عن عائشة بإسناد صحيح

(فضل العالم على العابد كفضلي على أمتي) قال المناوي قال الغزالي أراد العالم بالله (الحارث) بن أبي أسامة (عن أبي سعيد) الخدري رضي الله عنه

(فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم) أي نسبة شرف العالم إلى شرف العابد كنسبة شرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى أدنى شرف الصحابة (أن الله عز جل وملائكته وأهل السموات

<<  <  ج: ص:  >  >>