للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمراً عظيماً أو لتعجبت أو نحو ذلك (حم ك) عن ابن عباس وهو حديث صحيح

(قال لي جبريل بشر خديجة) أم المؤمنين (ببيت في الجنة من قصب) اللؤلؤ (لا صخب) بفتح المهملة والمعجمة والموحدة أي لا صياح (فيه ولا نصب) بالتحريك أي لا تعب (طب) عن عبد الله (بن أبي أوفى) قال المناوي بالتحريك وإسناده صحيح

(قال لي جبريل قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد في بني أب أفضل من بني هاشم) قال المناوي إنما طاف لينظر للأخلاق الفاضلة لا للأعمال لأنهم كانوا أهل جاهلية (الحاكم في) كتاب (الكنى) والألقاب (وابن عساكر) في التاريخ (عن عائشة)

(قال لي جبريل من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن) أي وإن زنى وإن سرق ومات مصراً على ذلك (خ) عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

(قال لي جبريل ليبك الإسلام) أي أهله (على موت عمر) بن الخطاب (طب) عن أبي بن كعب بإسناد فيه كذاب

(قال لي جبريل يا محمد عش ما شئت فإنك ميت) يحتمل أنه أمره بذلك وما بعده لينبه أمته ويأمرهم بالإكثار من ذكر الموت ومحبة الصالحين والعمل الصالح (وأحبب من شئت فإنك مفارقه) قال المناوي تأمل من تصاحب من الإخوان عالماً بأنه لابد من مفارقته فلا تسكن إليه بقلبك (واعمل ما شئت فإنك ملاقيه) الطيالسي (هب) عن جابر بإسناد ضعيف

(قال لي جبريل قد حببت إليك الصلاة) بالبناء للمفعول أي فعلها (فخذ) أي افعل (منها ما شئت) فإن فيها قرة عينك وجلاء فهمك وتفريج كربك وتفريج قلبك (حم) عن ابن عباس بإسناد حسن

(قال لي جبريل راجع حفصة) بنت عمر بن الخطاب وكان طلقها (فإنها صوامة قوامة) كثيرة الصيام والقيام (وإنها زوجتك في الجنة) وكذا جميع زوجاته (ك) عن أنس بن مالك (وعن قيس ابن زيد) الجهني وإسناده حسن

(قال موسى بن عمران لربه يا رب من أعز عبادك عندك قال من إذا قدر غفر) أي عفا وسامح (هب) عن أبي هريرة رضي الله عنه

(قال موسى) بن عمران (يا رب كيف شكرك آدم قال علم أن ذلك) كان (مني فكان ذلك شكره) قال المناوي أي كان بمجرد هذه المعرفة شاكراً فأذن لا تشكر إلا بأن تعترف أن الكل منه واليه (الحكيم) في نوادره (عن الحسن) البصري رحمه الله تعالى (مرسلاً)

(قال موسى لربه عز وجل ما جزاء من عزى الثكلى) بالمثلثة والثكل فقد الولد أي من مات ولدها والتعزية الحمل على الصبر بوعد الأجر (قال أظله في ظلي) أي ظل عرشي (يوم لا ظل إلا ظلي) وإذا كان هذا جزاء المعزي فجزاء المصاب أعظم والمراد من عزاها من النساء والمحارم وغيرهم (ابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي بكر) الصديق (وعمران) بن حصين

(قال داود) نبي الله (يا زارع السيئات أنت تحصد شوكها وحسكها) قال في النهاية الحسك جع حسكة وهي شوكة صلبة معروفة فيه التنفير

<<  <  ج: ص:  >  >>