للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(عد) عن جابر بإسناد ضعيف

(قريش والأنصار وجهينة ومزينة) بالتصغير فيهما (وأسلم وأشجع) بوزن أفعل فبهما (وغفار موالي) بشدة التحتية والإضافة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أي أنصاري وأحبابي (ليس لهم مولى دون الله ورسوله) ومن كان الله ورسوله مولاه لا أفلح من عاداه وهذه فضيلة ظاهرة لهؤلاء القبائل والمراد من آمن مهم والشرف يحصل للشيء إذا حصل لبعضه قيل إنما خصوا بلك لأنهم بادروا إلى الإسلام ولم يسبوا كما سبى غيرهم وهذا إذا سلم يحمل على الغالب (ق) عن أبي هريرة رضي الله عنه

(قريش ولاة الناس في الخير الشر) أي في الجاهلية والإسلام ويستمر ذلك (إلى يوم القيامة) فالخلافة فيهم ما بقيت الدنيا ومن تغلب على الملك بالشوكة لا ينكر أن الخلافة فيهم (حم ت) عن عمرو بن العاص بإسناد صحيح

(قريش ولاة هذا الأمر) أي الإمامة العظمى (فبر) بفتح الباء الموحدة وشدة الراء (الناس تبع لبرهم وفاجرهم تبع لفاجرهم) أي هكذا كانوا في الجاهلية ويكونون في الإسلام كذلك (حم) عن أبي بكر الصديق (وسعد) بن أبي وقاص رضي الله عنه

(قسم) بفتح القاف والسين المهملة الخفيفة والتنوين (من الله) أي واقع منه تعالى (لا يدخل الجنة بخيل) وهو مانع الزكاة وقيل من لا يقري الضيف أي لا يدخلها مع السابقين (ابن عساكر عن ابن عباس) بإسناد ضعيف

(قسمت) بالبناء للمفعول (النار سبعين جزأ فللآمر) بمد المهمزة بالقتل (تسع وتسعون) جزأ منها (وللقاتل جزء حسبه) أي يكفيه وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن القاتل والآمر فذكره يحتمل أن المراد الزجر والتنفير عن الأمر بالقتل بغير حق (حم) عن رجل صحابي وإسناده صحيح

(قصوا الشوارب واعفوا) بفتح الهمزة (اللحى) بالقصر أي وفروها والأمر للندب (حم) عن أبي هريرة بإسناد صحيح

(قصوا الشوارب مع الشفاه) قال المناوي أي سووها مع الشفة بأن تقطعوا ما طال عليها ودعوا الشارب مساوياً لها فلا تستأصلوه اهـ لكن تقدم أن بعضهم ذهب إلى أن يستأصل (طب) عن الحكم بن عمير بالتصغير بإسناد ضعيف

(قصوا أظافيركم) أي اقطعوا ما طال منها (وادفنوا قلاماتكم) أي غيبوا ما قطعتموه منها في الأرض فإن جسد المؤمن ذو حرمة (ونقوا براجمكم أي نظفوا ظهور اعقد مفاصل أصابعكم قال في النهاية البراجم هي العقد التي في ظهور الأصابع يجتمع فيها الوسخ الواحدة برجمة بالضم (ونظفوا لثاتكم) أي لحوم أسنانكم قال في النهاية اللثة بالكسر والتخفيف عمود الأسنان وهي مغارزها (من) أثر (الطعام واستاكوا) نظفوا أفواهكم بخشن يزيل القلح لئلا تتغير النكهة (ولا تدخلوا عليّ) بالتشديد (قحراً) قال الشيخ بضم القاف وسكون الحاء المهملة أي مصغرة أسنانكم (بخراً) بضم الموحدة قال في النهاية البخر تغير ريح الفم (الحكيم) الترمذي (عن عبد الله بن بشر) المازني رضي الله عنه

(قص الظفر ونتف الإبط وحلق العانة) يكون (يوم الخميس) أي الأولى كون ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>