للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نحو قوله عليه الصلاة والسلام أن من البيان لسحراً أي أن بعض البيان سحر لأن صاحبه يوضح الشيء المشكل ويكشف عن حقيقته بحسن بيان فتستميل القلوب كما تستمال بالسحر وقيل هو السحر الحلال (ابن لال) في المكارم (عن أنس) وهو حديث ضعيف (كافل اليتيم) قال النووي هو القائم بأموره من نفقة وكسوة وتأديب وتربية وغير ذلك وهذه الفضيلة تحصل لمن كفله من مال نفسه أو من مال اليتيم بولاية شرعية (له) بأن يكون قريبا له (أو لغيره) بأن يكون أجنبيا والجار والمجرور ونعت لليتيم أو حال منه (أنا وهو كهاتين) وأشار بالسبابة والوسطى (في الجنة) أي مصاحب لي فيها والقصد الحث على الإحسان إلى الأيتام (م) عن أبي هريرة (كان أول من أضاف الضيف) خبر كان (إبراهيم) الخليل أسمها وهو أول من اختتن وقص شاربه ورأى الشيب (أبن أبي الدنيا في كتاب قرى الضيف عن أبي هريرة (كان على موسى) الكليم (يوم كلمه الله كساء صوف وجبة صوف وكمة صوف) قال العلقمي قال شيخنا بضم الكاف وتشديد الميم وقيل بكسر الكاف الكمة القلنسوة الصغيرة وقال الجوهري القلنسوة المدورة وقال صاحب المحكم هي القلنسوة ولم يقيد (وسراويل صوف) قال المناوي لعدم وجدانه ما هو أرفع أو القصد التواضع وترك التنعم أو أنه اتفاقي (وكانت نعلاه من جلد حمار ميت) أي مدبوغ أو كان في شرعه جواز استعمال غير المدبوغ فلذلك قيل له اخلع نعليك أو لأن لبس النعلين لا ينبغي بين يدي الملك أو لتصيب قدميه بركة هذا الوادي (ت) عن ابن مسعود وهو حديث ضعيف (كان أيوب) نبيّ الله (أحلم الناس) أي أكثرهم حلماً قال في المصباح وحُلم بالضم حُلماً بالكسر صفح وستر فهو حليم (واصبر الناس) أي أكثرهم صبراً على البلاء (وأكظمهم للغيظ) قال في المصباح كظمت الغيظ كظما من باب ضرب وكظوماً أمسكت على ما نفي نفسك على صفح أو غيظ وفي التنزيل والكاظمين الغيظ أي الكافين عن إمضائه مع القدرة (الحكيم) في نوادره (عن ابن ابزى) قال الشيخ بفتح الهمزة وسكون الموحدة التحتية وفتح الزاي (كان داود) نبي الله (اعبد البشر) قال المناوي في زمنه أو مطلقا والمراد أشكرهم (ك) عن أبي الدرداء وهو حديث حسن (كان الناس يعودون داود يظنون أن به مرضا وما به) شيء (إلا شدة الخوف من الله تعالى) لما غلب على قلبه من هيبة الجلال (ابن عساكر عن ابن عمر) بن الخطاب وهو حديث ضعيف (كان زكريا) بالمدّ والقصر والتشديد والتخفيف وزكريا كعربي (نجاراً) فيه أن النجارة فاضلة لا دناءة فيها لا تسقط المروءة وأن الحرف والصناعات غير الركيكة لا تنقص مقام أهل الفضائل بل يخص لهم بها التواضع في أنفسهم والاستغناء عن غيرهم فخير ما أكل الرجل من كسب يده وقد كان آدم عليه الصلاة والسلام حراثاً ونوح نجاراً وكذلك زكريا وإدريس خياطاً وداود يعني حدّاد يعمل الدروع وإبراهيم زراعاً ولوط زراعاً أيضا وصالح تاجراً ولقمان خياطاً وموسى وشعيب ومحمد عليهم الصلاة والسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>