رعاة كلهم أي الأنبياء قدر رعى الغنم (حم هـ) عن أبي هريرة (كان نبي من الأنبياء) إدريس أو دانيال أو خالد بن سنان (يخط) أي يضرب خطوطا كخطوط الرمل فيعرف الأمر بالفراسة بتوسط تلك الخطوط (فمن وافق خطه) أي من وافق خطه في الصورة والحالة وهي قوّة الخاطر في الفراسة وكماله في العلم والورع (فذاك) الذي يصيب والأشهر نصب خطه فيكون الفاعل مضمراً وروى بالرفع فالمفعول محذوف قال النووي الصحيح أن معناه من وافق خطه فهو مباه له ولكن لا طريق لنا في العلم اليقيني بالموافقة فلا يباح والمقصود أنه لا يباح إلا بيقين الموافقة وليس لنا بها يقين فحصل من مجموع كلام العلماء الاتفاق على النهي عنه وسببه أن معاوية بن الحكم سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء فأجابه عنها وسأله قائلاً ومنا رجال يخطون فذكره (حم م د ن) عن معاوية بن الحكم) السلمي (كان رجل يداين الناس فكان يقول لفتاة) أي غلامه (إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه) قال العلقمي يدخل في لفظ التجاوز الانتظار والوضعية وحسن التقاضي (لعل الله أن يتجاوز عنا فلقى الله) بالموت (فتجاوز عنه) أي غفر ذنوبه مع إفلاسه من الطاعات وفي الحديث أن اليسير من الحسنات إذا كان خالصا لله كفر كثيراً من السيئات وفيه أن الأجر يحصل لمن يأمر به وإن لم يتول ذلك بنفسه (حم ق) عن أبي هريرة (كان هذا الأمر) أي الخلافة (في حمير) بكسر فسكون ففتح (فنزعه الله) تعالى (ومنهم وجعله في قريش وسيعود إليهم) في آخر الزمان (حم طب) عن ذي مخمر بكسر فسكون ففتح ابن أخي النجاشي قال العلقمي وبجانبه علامة الحسن (كان الحجر الأسود أشدّ بياضاً من الثلج حتى سوّدته خطايا) كشركى (بني آدم) قال المناوي ولا يلزم من تسويدها له أن تبيضه طاعات المؤمنين فقد يكون فائدة بقائه مسودّا أن يأتي بسواده يوم القيامة شهيداً عليهم (طب) عن ابن عباس (كان على الطريق عصن شجرة يؤذ الناس فأما طهار رجل فأدخل الجنة) بسبب إماطتها (هـ) عن أبي هريرة بإسناد حسن (كبر كبر) وفي رواية للبخاري وأبي داود الأكبر الأكبر أي ليلى الكلام أو ليبدأ بالكلام الأكبر أو قدّموا الأكبر إرشاداً إلى الأدب في تقديم الأسن وسببه أن جماعة جاؤه للكلام في قتيل فبدأ بالكلام أصغرهم فذكره (حم ق) عن سهل ابن أبي خيثمة) بحاء مهملة ومثلثة (جم) عن رافع بن خديج (كبرت الملائكة على آدم أربعا) في الصلاة عليه قال المناوي وفيه ردّ لقول الفاكهيّ الصلاة على الجنائز من خصائص هذه الأمة (حم ك) عن أنس بن مالك (حل) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن (كبرت) بفتح فضم أي عظمت (خيانة) أنث باعتبار التمييز (أن تحدث أخاك) فاعل كبرت (حديثاً هة لم به مصدّق وأنت له به كاذب) لأنه ائتمنك فيما تحدّثه به فإذا كذبت فقد خنت أمانة الإيمان فيما وجب من نصيحة الإخوان (خدد) عن سفيان بن أسيد بفتح الهمزة ضعيف كما في الأذكار (حم طب) عن