فيه الحث على قصر الأمل والاستعداد للآخرة الحسن بن سفيان في مسنده (حل) عن الحكم بن عمير بإسناد حسن (كونوا للعلم رعاة) أي عاملين به (ولا تكونوا له رواة) قال المناوي تمامه عند مخرجه فقدير عوى من لا يروى وقد يروى من لا يرعوي أنكم لم تكونوا عاملين منتفعين بعلمكم حتى تكونوا بما علمتم عاملين (حل) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث حسن (كلام ابن آدم كله عليه لا له) أي لا ثواب له فيه بل عليه الإثم أو لا ثواب ولا إثم (إلا أمر بالمعروف أو نهيا عن منكر أو ذكر الله عز وحل) فينبغي للإنسان أن لا يتكلم كلمة حتى يتدبرها قبل أن يتكلم بها (ت هـ ك) عن أم حبيبة قال الشيخ حديث صحيح (كلام أهل السموات لا حول ولا قوة إلا بالله) قال المناوي أي هذا هو ذكرهم الذي يلازمونه (خط) عن أنس قال الشيخ حديث حسن لغيره (كلامي لا ينسخ كلام الله وكلام الله ينسخ كلامي وكلام الله ينسخ بعضه بعضا) قال المناوي وهذا من خصائص هذه الشريعة واحتج به من منع الكتاب بالسنة والجمهور على جوازه قالوا والخبر منكر (عد قط) عن جابر (كيف أنتم كنتم من دينكم في مثل القمر ليلة البدر لا يبصره منكم إلا البصير) يحتمل أن المراد إذا صرتم متغافلين عنه بعد كماله وبيانه والله أعلم بمراد نبيه به (ابن عساكر عن أبي هريرة) وهو حديث ضعيف (كيف أنتم إذا جارت عليكم الولاة) أتصبرون أم تقاتلون وترك القتال واجب وإن جارت الولاة (طب) عن عبد الله بن بسر) قال العلقمي بجانبه علامة الصحة (كيف أنتم إذا نزل) عيسى (ابن مريم فيكم وأمامكم منكم) قال العلقمي قال بعضهم يعني أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل وقال المناوي أي والخليفة من قريش أو وإمامكم في الصلاة رجل منكم وهذا استفهام عن حال من يكون خيا عند نزول عيسى كيف سرورهم بلقيه وكيف يكون فخر هذه الأمة وروح الله يصلي وراء إمامهم (ن) عن أبي هريرة (كيف أنت يا عويمر إذا قيل لك يوم القيامة أعلمت أم جهلت فإن قلت عملت قيل لك فماذا عملت فيما عملت وإن قلت جهلت قيل لك فما كان عذرك فيما جهلت إلا تعلمت) هو استعظام لما يقع يومئذ (ابن عساكر عن أبي الدرداء) قال الشيخ حديث ضعيف (كيف بكم إذا كنتم من دينكم كرؤية الهلال) أي كيف تفعلون إذا خفيت عليكم أحكام دينكم لغلبة الجهل واستيلاء الرين على القلب وهو استعظام لما سيكون (ابن عساكر عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث حسن لغيره (كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ من شديد هم لضعيفهم) أي كيف يطهر الله قوما لا ينصرون الضعيف العاجز على القوي الظالم مع تمكنهم لما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرة البحر قال ألا تحدثوني بأعجب ما رأيتم بأرض الحبشة قالت فتية منهم بلى يا رسول الله بينما نحن جلوس مرت بنا عجوز فمن عجائزها تحمل على رأسها قلة من ماء فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين