للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتفيها ثم دفعها على ركبتيها ثم دفعها على ركبتيها فانكسرت قلتها فلما ارتفعت إليه قالت سوف تعلم يا عذرة إذا وضع الله تعالى الكرسي وجع الأوّلين والآخرين وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون فسوف تعلم أمري وأمرك عنده غدا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت صدقت كيف يقدس الله فذكره قال الدميري اختلف الناس في الكرسي الذي وضعه الله تعالى بأنه وسع السموات والأرض فقال ابن عباس كرسيه علمه ورجحه الطبراني وقال غيره الكرسي مخلوق عظيم بين يدي العرش نسبته من العرش موضع قدميه من أسرة الملك وقال الحسن البصري الكرسي مخلوق عظيم بين يدي العرش والعرش أعظم منه وقد قال صلى الله عليه وسلم ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في فلاة وما الكرسي في العرض إلا كحلقة من حديدا لقيت في فلاة من الأرض (هـ حب) عن جابر بإسناد صحيح (كيف يقدس الله أمة) استخبار فيه إنكار وتعجب (لا يأخذ ضعيفها حقه من قويها وهو غير متعتع) بفتح المثناتين الفوقيتين من غير أن يصيبه أذى يقلقه ويزعجه أفاد أن ترك إزالة المنكر مع القدرة عظيم الإثم (ع هق) عن بريدة وإسناده حسن (كيف وقد قيل) قال العلقمي وسببه كما في البخاري عن عقبة بن الحارث أنه تزوج ابنة لأبي أهاب بن عزيز فاتته امرأة فقالت إني أرضعت عقبة والتي تزوج بها فقال لها عقبة ما أعلم أنك أرضعتيني ولا أخبرتيني فركب أي من مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فسأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف فذكره كيف تباشرها وتقضي إليها وقد قيل أنك أخوها من الرضاع فإنه بعيد من المروءة والورع ففارقها ونكحت غيره واحتج بالحديث من قبل شهادة المرضعة وحدها وذهب الجمهور إلى أنه لا يكفي في ذلك شهادة المرضعة لأنها شهادة على فعل نفسها ولو فتح هذا الباب لم تشأ امرأة أن تفرق بين زوجين إلا فعلت وقال الشافعي تقبل مع ثلاث نسوة في ثبوت المحرمية دون ثبوت الأجرة لها على ذلك وعن أبي حنيفة لا تقبل في الرضاع شهادة النساء المتحمضات (خ) عن عقبة بن الحارث (كيلوا طعامكم) أي عند الشراء ودخول البيت أو أراد خرجوه بكيل معلوم (يبارك لكم فيه) أي يبلغكم المدّة التي قدرتم لامتثالكم أمر الشارع وقال بعضهم يشبه أن تكون هذه البركة للتسمية عليه عند الكيل قال المهلب ليس بين هذا الحديث وحديث عائشة كان عندي شطر شعير آكل منه حتى طال عليّ فكلته ففي معارضة لأن معنى حديث عائشة أنها كانت تخرج قوتها وهو شيء يسير بغير إليها عند انقضائها (حم خ) عن المقدام بكسر الميم (بن معدي كرب) غير منصرف (تخ هـ) عن عبد الله بن بسر (حم هـ) عن أبي أيوب الأنصاري (طب) عن أبي الدرداء (كيلو طعامكم فإن البركة في الطعام المكيل) بقصد امتثال أمر الشارع وإذا لم يمتثل الأمر فيه بالاكتيال

<<  <  ج: ص:  >  >>