نزعت البركة لشؤم العصيان وحديث عائشة محمول على أنها كالته للاختبار فلذلك دخله النقص وهو شبيه بقول أبي رافع لما قال له النبيّ صلى الله عليه وسلم في الثالثة ناولني الذراع قال وهل للشاة إلا ذراعان فقال لو لم تقل هذا لما ولتني ما دمت اطلب منك فيخرج من شؤم المعارضة انتزاع البركة (ابن النجار عن عليّ) قال الشيخ حديث حسن (الكافر يلجمه العرق يوم القيامة حتى يقول أرحني) يارب (ولوالي النار) لكونه يرى أن ما في الموقف أشد من جهنم (خط) عن ابن مسعود (الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس) بغير حق (واليمين الغموس) أي الكاذبة سميت بذلك لأنها تغمس صاحبها في الإثم أو في النار (حم خ ت ن) عن بن عمرو بن العاص (الكبائر سبع الشرك بالله) بأن يتخذ معه لها غيره (وعقوق الوالدين وقتل النفس التي حرم الله) قتلها (إلا بالحق) كالقصاص والردّة والرجم (وقذف) المرأة (المحصنة) قال المناوي بفتح الصاد التي أحصنها الله من الزنا وبكسرها التي أحصنت فرجها منه والرجل مثل المرأة في ذلك (والفرار من الزحف) يوم القتال في جهاد الكفار حيث يحرم الفرار (واكل الربا) أي تناوله (واكل مال اليتيم) بغير حق (والرجوع إلى الأعرابية بعد الهجرة) قال المناوي هذا خاص بزمنه صلى الله عليه وسلم كانوا يعدون من رجع إلى البادية بعدما هاجر إلى المصطفى كالمرتد لوجوب الإقامة معه لنصرته (طس) عن أبي سعيد الخدري قال الشيخ حديث حسن (الكبائر الشرك بالله والإياس) فهو كفر قال المناوي لا تعارض بين عدّها سبعا وأربعاً وثلاثاً وغيرها لأنه لم يتعرض للخصر في شيء من ذلك (البزار عن ابن عباس) وإسناده حسن (الكبائر لا شرك بالله وقذف المرأة) المحصنة) أي رميها بالزنا (وقتل النفس المؤمنة) وكذا من لها عهد أو أمان (والفرار يوم الزحف) أي الأدبار يوم الازدحام للقتال (وأكل مال اليتيم وعقوق الوالدين المسلمين والحاد بالبيت) أي ميل عن الحق في الكعبة أي حرمها قبلتكم يحتمل رفعه ونصبه وجره أحياء وأمواتا (هق) عن ابن عمر بإسناد صحيح (الكبر) بكسر فسكون (من يطر الحق) أي دفعه وأنكره وترفع عن قبوله وهذا على حذف مضاف قبل الكبر أو بعده من أي صاصب الكبر أو الكبر خصلة من بطر الحق (وغمط الناس) بفتح الغين المعجمة والميم تكسر وطاء مهملة قال المناوي كذا بخط المؤلف وهو رواية الترمذي غمص بغين معجمة وصاد مهملة والمعنى واحد والمراد ازدراهم واحتقرهم وهم عباد الله أمثاله أو خير منه (دك) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح (الكبر الكبر) بضم الكاف وسكون الموحدة والنصب على الإغراء أي قدموا الأكبر سنا قاله وقد حضر إليه جمع في شأن قتيل فبدأ أصغرهم بالكلام (ق د) عن سهل بن أبي حثمة الخزرجي) (الكذب كله إثم إلا ما نفع به مسلم