أو دفع به عن دين) بكسر الدال وبناء الفعلين للمفعول (الروياني عن ثوبان) قال العلقمي حديث حسن (الكذب يسود الوجه) يوم القيامة (والنميمة) وهي تقل الكلام بين الناس على وجه الإفساد (عذاب القبر) أي هي من أسبابه قال المناوي أوردها عقب الكذب إشارة إلى أن من الصدق ما يذم (هب) عن أبي برزة وإسناده ضعيف (الكرسي لؤلؤ والقلم لؤلؤ وطول القلم سبعمائة سنة) أي مسيرتها والمراد التكثير لا التحديد (وطول الكرسي حيث لا يعلمه العالمون) أي يقصر علمهم عن إدراكه (الحسن ابن سفيان (حل) عن محمد بن الحنفية مرسلا وإسناده ضعيف (الكرم التقوى والشرف التواضع) قال المناوي أراد أن الناس متساوون وأن أحسابهم إنما هي بأفعالهم لا بأنسابهم (واليقين الغنى) لأن من تيقن أن له رزقا قدر له لا يتخطاه استغنى عن الجد في الطلب (ابن أبي الدنيا) كتاب (اليقين عن يحيي بن أبي كثير مرسلا) قال الشيخ حديث ضعيف (الكريم ابن الكريم بن الكريم بن الكريم) ابن الأول مرفوع وما بعده مجرور وكذا قوله (يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم) لأنه حاز مع كونه ابن ثلاثة أنبياء شرف النبوة وحسن الصورة وعلم الرؤيا والرياسة والملك (حم خ) عن ابن عمر بن الخطاب (حم) عن أبي هريرة (الكشر) بكسر الكاف وسكون المعجمة ظهور الأسنان للضحك (لا يقطع الصلاة ولكن تقطعها القرقرة) أي الضحك العالي أن ظهر به حرفان أو حرف مفهم ولم يغلبه الضحك فإن غلبه عذر مع القلة (خط) عن جابر وإسناده حسن (الكلب الأسود البهيم) أي الأسود الخالص (شيطان) ومن ثم قال أحمد لا يصح الصيد به قال المناوي سمى به لكونه أخبث الكلاب وأقلها نفعا وأكثرها نعاسا (حم) عن عائشة وإسناده صحيح (الكلمة الحكمة ضالة المؤمن) الحكمة كل شيء منع من الجهل وزجر عن القبيح وقيل العلم والعمل والمراد بالكلمة الجملة المفيدة أي يسعى في طلبها كما يسعى الرجل في طلب ضالته (فحيث وجدها فهو أحق بها) أي بالعمل بها (ت هـ) عن أبي هريرة ابن عساكر عن عليّ بإسناد حسن (الكمأة) بفتح الكاف وسكون الميم ثم همزة قال المناوي شيء أبيض كالشحم ينبت بنفسه وقال غيره يشبه القلقاس (من المن الذي نزل على بني إسرائيل) من حيث حصوله بلا تعب وأرد بالمن النعمة (وماؤها وشفاء لعين (حم ق ت هـ) عن سعد ابن زيد (حم ن هـ) عن أبي سعيد وجابر بن عبد الله (أبو نعيم في الطب بن ابن عباس وعن عائشة (الكمأة من المن والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين) قال المناوي إذا خلط بنحو توتيالا مفرداً وقيل أن كان الرمد حارا فماؤها حسب وإلا فمخلوط (أبو نعيم عن أبي سعيد) الخدري قال الشيخ حديث صحيح (الكنود الذي يأكل وحده ويمنع رفده ويضرب عبده) بغير ذنب قاله لما سئل عن تفسير الآية وقال البيضاوي في تفسيره الكنود من كند النعمة كنودًا والعاصي بلغة كنده أو البخيل بلغة بني مالك