الطول أقرب (أزهر اللون) مشرقة نيره (ليس بالأبيض الأمهق) أي الكريه البياض كالجص بل كان نير البياض ورواية أمهق ليس بأبيض مقلوبة (ولا بالآدم) المدّاى ولا بتشديد السمرة وإنما يخالف بياضه حمرة فالمراد بالسمرة في رواية كان أسمر حمرة يخالطها بياض والعرب قد تطلق على من كان كذلك أسمر (وليس) شعره (بالجعد) بفتح فسكون (القطط) بفتح القاف والطاء الأولى وتكسر أي الشديد الجعودة (ولا بالسبط) بفتح فكسر أو فكون المنبسط المسترسل الذي لا تكسر فيه فهو متوسط بين الجعودة والسبوطة (ق ت) عن أنس (كان شجع الذراعين) قال المناوي بشين معجمة في فموحدة مفتوحة فحاء مهملة عريضها ممتدها (بعيد ما بين المنكبين) المنكب بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثة مجتمع رأس العضد والكتف وبعيد ما بين المنكبين يدل على سعة الصدر والظهر قال المناوي وفي رواية بعيد ما بين المنكبين يدل على سعة الصدر والظهر قال المناوي وفي رواية بعيد بالتصغير تقليلا للبعد المذكور (أهدب أشفار العينين) أي طويلها وغزيرها (البيهقي) في دلائله (عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث حسن (كان شعره جون الجمة) بالضم (وفوق الوفرة) قال العلقمي الجمة من شعر الرأس ما سقط على المنكبين والوفرة شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن اهـ قال ابن حجر في شرحه على الشمائل هذه الرواية باعتبار الرتبة فقوله دون الجمة أي اقصر منها وقوله وفوق الوفرة أي أطول منها وفي رواية فوق الجمة دون الوفرة قال ابن حجر هذه الرواية باعتبار المحل فقوله فوق الجمة أي لم يصل لمحلها وهو المنكبان وقوله ودون الوفرة أي أنزل من محلها وهو شحمة الأذن (ت) في الشمائل (هـ) عن عائشة قال الشيخ حديث صحيح (كان شبيه نحو عشرين بن شعرة) قال المناوي تمام الحديث بياضها في مقدمه ولا ينافيه رواية لا يزيد على عشر شعرات لأن المراد في عنفقته والزائد في صدغيه وجمع أيضا باختلاف الأزمان (ت) فيها (هـ) عن ابن عمر قال الشيخ حديث صحيح (كان ضخم الرأس) أي عظيمة كما في رواية (واليدين) أي الذراعين كما في رواية (والقدمين) قال المناوي يعني ما بين الكعب إلى الركبة اهـ يحتمل أنه سقط من قلمه أي الرجلين قبل يعني (خ) عن أنس بن مالك (كان ضليع الفم) بفتح الضاد المعجمة وبعين مهملة أي عظيمة أو واسعة والعرب تمدح بذلك أس لكونه في الذكر دون الأنثى وقيل ضليع الفم وقابله والمراد ذبول شفتيه ورقتها (أشكل العين) أي في بياض عينيه حمرة قال المناوي وذا يشكل بكونه ادعج ولم يظهر وجه الأشكال إذا لشكله حمرة في بياض العين والدعج شدّو سواد العين مع سعتها ومن المعلوم أن سواد العين لا يكون في بياضها (منهوس العقب) بإعجام السين وإهمالها أي قليل لحم العقب بفتح فكسر مؤخر لقدم (م ت) عن جابر بن سمرة (كان ضخم الهامة) أي كبير الرأس وكبرها يدل على الرزانة والوقار ووفور العقل (عظيم اللحية) أي كثير شعرها (البيهقي) في الدلائل (عن علي) قال الشيخ حديث صحيح (كان فخما) بفتح الفاء وسكون الخاء المعجمة أي عظيماً