للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

الأشكال (أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه بكلها ليس له اخمص) بفتح الميم أي غير معتدل (إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة وإذا ضحك يتلألأ) أي يلمع ويضيء ثغرة قال العلقمي تنبيه قال صاحبنا العلامة محمد بن يوسف الدمشقي ذكر كثير من المدّاح أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى على الصخر غاصت قدماء فيه ولا وجود لذلك في كتب الحديث البتة اهـ (البيهقي) في الدلائل (عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث حسن (كان أزهر اللون) قال العلقمي هو الأبيض المستنير المشرق وهو أحسن الألوان أي لبس بالشديد البياض (كان) بالتشديد (عرقه) بالتحريك ما يترشح من جلد الإنسان (اللؤلؤ) في الصفا والبياض (إذا مشى تكفا) بالهمز ودونه قال الأزهري معناه أنه يميل إلى سننه وقصد مشيه وقال في الدر تكفأ أي تمايل إلى قدّام بالتشديد كالسفينة في جريها قال المناوي أي يسرع كأنه يميل تارة إلى يمينه وأخرى إلى شماله (م) عن أنس بن مالك (كان أشدّ حياء) بالمد (من) حياء (العذراء) البكر (في خدرها) في محل الحال أي كائنة في خدرها بالكسر سترها الذي يجعل بجانب البيت والعذراء في الخلوة يشتدّ حياؤها أكثر مما تكون خارجة لكون الخلوة مظنة وقوع الفعل بها قال العلقمي والظاهران أن المراد تقييده بما إذا دخل عليها في خدرها حيث تكون منفردة فيه ومحل الحياء منه صلى الله عليه وسلم في غير حدود الله تعالى ولهذا قال للذي اعترف بالزنا انكتها (حم ق هـ) عن أبي سعيد الخدري (كان أصبر الناس على أقذار الناس) قال العلقمي لعل المراد ما يكون من فعلهم القبيح وفعلهم الشيء (ابن سعد بن إسماعيل ابن عياش) بشدة المثناة التحتية وشدين معجمة (مرسلاً) هو العبسي عالم الشام في عصره قال الشيخ حديث صحيح (كان أفلج الثنيتين) قال في النهاية أفلج بالتحريك فرجة ما بين الثنايا والرباعيات (إذا تكلم رئ) كقيل (كالنور يخرج من بين ثناياه) جمع ثنية وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم ثنتان من فوق وثنتان من تحت وحاصله يخرج كلامه من بين الثنايا الأربع شبيها بالنور (ت) في كتاب الشمائل (طب) والبيهقي عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح (كان حسن السبلة) بالتحريك مقدم اللحية وما انحدر منها على الصدر وقيل الشاري (طب) عن العداء قال الشيخ بفتح العين وشدّة الدال المهملتين والمدّ (ابن خالد) قال الشيخ حديث حسن لغيره (كان خاتم النبوّة في ظهره بضعة) بفتح الموحدة قطعة لحم (ناشزة) بمعجمتين أي مرتفعة (ت) فيها عن أبي سعيد الخدري قال الشيخ حديث صحيح (كان خاتمة غدة حمراء) أي تميل إلى حمرة فلا تدافع بينه وبين رواية أنه كان لون بدنه (مثل بيضة الحمامة) أي قدرا وصورة لا لوناً (ت) عن جابر بن سمرة قال الشيخ حديث صحيح (كان ربعة من القوم) بفتح الراء وسكون الموحدة أي مربوعاً والتأنيث باعتبار النفس (ليس بالطويل البائن) أي المفرط في الطول (ولا بالقصر) زاد البيهقي عن علي وهو إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>