عليه مصلحة جاز (هب) عن عائشة بإسناد حسن (كان أحب الألوان إليه) قال المناوي من الثياب وغيرها (الخضرة) لأنها من إلباس الجنة وبه أخذ بعضه ففضل الأخضر على غيره وقال جمع الأبيض أفضل لخبر خير ثيابكم البياض فالأصفر فالأخضر فالا كهب فالأزرق فالأسود (طس) وابن السني وأبو نعيم في الطب عن أنس وإسناده ضعيف (كان أحب التمر إليه العجوة) قبل عجوة المدينة وقيل مطلقا (أبو نعيم عن ابن عباس) قال الشيخ حديث حسن لغيره (كان أحب الثياب إليه القميص) أي كانت نفسه تميل إلى لبسه أكثر من غيره من نحو رداء أو أزار لأنه استر منهما ولأنهما يحتاجان إلى الربط والإمساك بخلاف القميص لأنه يستر عورته ويباشر جسمه بخلاف ما يلبس فوقه من الدثار (د ت ك) عن أم سلمة قال الشيخ حديث صحيح (كان أحب الثياب إليه الحبرة) قال الطيبي والحبرة خبر كان بوزن عنبة برديماني ذو ألوان من التحبير وهو التزيين والتحسين قال ابن رسلان إنما كانت الحبرة أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه ليس فيها كثرة زينة ولأنها أكثر احتمالا للوسخ من غيرها (ق د ن) عن أنس (كان أحب الدين) بالكسر يعني التعبد (إليه ما داوم عليه صاحبه) وإن قل ذلك العمل (خ هـ) عن عائشة (كان أحب الرياحين) جمع ريحان كل نبت طيب الريح (إليه الفاغية) هي نور الحناء (طس هب) عن أنس قال الشيخ حديث حسن لغيره (كان أحب الشاة إليه مقدمها) لكونها أقرب إلى المرعى وأبعد عن الأذى وأخف على المعدة وأسرع انهضاما (ابن السني وأبو نعيم في الطب) النبوي (هق) عن مجاهد مرسلا قال الشيخ حديث حسن لغيره (كان أحب الشراب إليه الحلو البارد) أي الماء العذب قال الشيخ وفي لفظ الماء البارد (حم ت ك) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن لغيره (كان أحب الشراب إليه اللبن) لكثرة منافعه ولكونه يجزي عن الطعام والشراب (أبو نعيم في الطب عن ابن عباس) قال الشيخ حديث حسن لغيره (كان أحب الشراب إليه العسل) أي الممزوج بالماء كما قيد به في رواية (ابن السني وأبو نعيم في الطب) النبوي (عن عائشة)(كان أحب الشهور إليه أن يصومه) المصدر محله نصب على التميز أي أحب الشهور إليه صوما (شعبان) قال المناوي أخذ من هذا الحديث أن أفضل الصوم بعد رمضان شعبان اهـ قال العلقمي وقوله صلى الله عليه وسلم أفضل الصيام بعد رمضان المحرم محمول على التطوع المطلق وكذا قوله أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليلة إنما أريد به تفضيل قيام الليل على التطوع المطلق دون السنن الرواتب قبل الفرض وبعده فكذلك ما كان قبل رمضان أو بعده من شوال تشبيها له بالسنن والرواتب (د) عن عائشة قال الشيخ حديث صحيح (كان أحب الصباغ إليه الخل) قال المناوي أي أحب المصبوغ إليه ما صبغ بالخل والخل إذا أضيف إليه نحو نحاس صبغ أخضر أو نحو حديد صبغ أسودا هو قال الشيخ والمراد أحب إلا دام وآثره بذلك لصبغة اللقمة