ويؤيد ما قاله الشيخ كون الحديث مخرجا في كتب الطب (أبو نعيم) في الطب (عن ابن عباس) قال الشيخ حديث حسن لغيره (كان أحب الصبغ إليه الصفرة) قال الشيخ أي الخضاب بها في الشعر من الرأس وغيره (طب) عن عبد الله (ابن أبي أوفى) قال الشيخ حديث صحيح (كان أحب الطعام إليه الثريد من الخبز) تقدّم الكلام عليه (والثريد من الحيس) الحيس طعام يتخذ من تمر واقط وسمن وقال ابن رسلان وصفته أن يؤخذ التمر أو العجوة فينزع منه النوى ويعجن بالسمن أو نحوه ثم يدلك باليد حتى يبقى كالثريد وربما جعل معه سويق (دك) عن ابن عباس وإسناده صحيح (كان أحب العراق إليه) قال المناوي بضم العين جمع عرق بالسكون العظم إذا أخذ عنه اللحم اهـ وعبارة القاموس العرق العظم بلحمه فإذا أكل لحمه فعراق أو كلاهما لكليهما (ذراع الشاة) بالإفراد وفي نسخة شرح عليها المناوي بالتثنية وذلك لأنها أحسن نضجا وأيسرتنا ولا وأسرع هضما (حم د) وابن السني وأبو نعيم عن ابن مسعود بإسناد صحيح (كان أحب العمل إليه ما داوم عليه وإن قل) لأن المداومة توجب ألفة النفس للعبادة فيدوم الثواب (ق ن) عن عائشة وأم سلمة قال الشيخ حديث صحيح (كان أحب الفاكهة إليه الرطب والبطيخ) بكسر الموحدة وكان يأكل هذا بهذا دفعا لضرر كل منهما واصلا حاله بالآخر (عد) عن عن عائشة النوقاني في كتاب ما جاء في فضل (البطيخ عن أبي هريرة)(كان أحب اللحم إليه الكتف) لما تقدّم في الذراع المتصلة بها (أبو نعيم) في الطب (عن ابن عباس)(كان أحب ما استتر به لحاجته) أي لقضائها (هدف) بفتح الهاء والدال ما ارتفع من الأرض (أو حائش نخل) بحاء مهملة وشين معجمة نخل مجتمع ملتف كانه لالتفاف يحوش بعضه بعضا ولا يشكل على هذا كراهة قضاء الحاجة تحت الشجر الذي من شأنه أن يثمر لأنه فضلانه صلى الله عليه وسلم كانت طاهرة ويحتمل غير ذلك (حم م د هـ) عن عبد الله بن جعفر ذي الجناحين (كان أخف) قال المناوي لفظ رواية مسلم من أخلف (الناس صلاة) إذا صلى إماما لا منفردا (في تمام) الأركان والسنن (م ت ن) عن أنس (كان أخف الناس صلاة على الناس) يعني المقتدين به (وأطول الناس صلاة لنفسه (حم ن) عن أبي واقد العلقمي بجانبه علامة الصحة (كان إذا أتى مريضا) عائدا له (أو أتى به) إليه قال المناوي شك من الراوي (قال) في دعائه له (اذهب) بفتح الهمزة (البأس) قال المناوي بغير همزة للمؤاخاة واصلة الهمز أي الشدّة أو المرض (رب الناس) وغيرهم (أشف) بحذف المفعول كما في كثير من النسخ وفي نسخة شرح عليها المناوي ذكره فإنه قال والضمير للعليل (وأنت) قال المناوي وفي رواية حذف الواو (الشافي) قال المناوي أخذ منه جواز تسميته تعالى بما ليس في القرآن بشرط أن لا يوهم نقصا (لا شفاء) بالمدّ والفتح والخبر محذوف تقديره لنا أوله (إلا شفاؤك) بالرفع بدل من محل لا شفاء (شفاء) مصدر منصوب بقوله أشف (لا يغادر) بغين معجمة يترك