أي ابسط بركات غيثك ومنافعه على عبادك (واحي بلدك الميت) يريد بعض البلاد التي لا غيث فيها فسماه ميتًا على الاستعارة (د) عن عمرو بن العاص وإسناده حسن
• (كان إذا استسقى قال اللهم أنزل في أرضنا بركتها وزينتها) أي نباتها الذي يزينها (وسكنها) بفتح السين والكاف أي غياث أهلها الذي تسكن إليهم نفوسهم (وارزقنا وأنت خير الرازقين) فيندب قول ذلك في الاستسقاء (أبو عوانة) في صحيحه (طب) عن سمرة قال الشيخ حديث صحيح
• (كان إذا استفتح الصلاة قال) بعد التحريمة (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك) الاسم هنا صلة (وتعالى جدك) أي علا جلالك وعظمتك (ولا إله غيرك) ثم يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه وتفحه ونفثه (د ت هـ ك) عن عائشة (ق هـ ك) عن أبي سعيد (طب) عن ابن مسعود وعن وائلة قال الشيخ حديث صحيح
• (كان إذا استلم الركن) اليماني (قبله ووضع خده الأيمن عليه) قال المناوي ومن ثم ندب جمع من الأئمة ذلك لكن مذهب الأئمة الأربعة أنه يستلمه ويقبل يده ولا يقبله (هق) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان إذا استن) أي تسوك من السن وهو إمرار شيء فيه خشونة على آخر (أعطى السواك الأكبر) أي ناوله بعد تسوكه به إلى أكبر الحاضرين لأنه توقير له قال الشيخ وهذا يشعر بجواز دفع السواك للغير لكن ينبغي حمله على جواز بكراهة في شأن غير الشارع على أنه كان يفعل مثل ذلك لبيان الجواز فلا ينافي حينئذ كراهة الاستياك بسواك الغير (وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه) ولو مفضولاً صغيرًا كما مر (الحكيم) في نوادره (عن عبد الله بن كعب) بن مالك السلمي قال الشيخ حديث حسن
• (كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة) أي بصلاة الظهر يعني صلاها في أول وقتها (وإذا اشتد الحر برد بالصلاة) أي دخل بها في البرد بأن يؤخرها إلى أن يصير للحيطان ظل فيه يمشي منه قاصد الجماعة (خ) عن أنس
• (كان إذا اشتد الريح الشمأل) بسكون الميم مقابل الجنوب (قال اللهم إني أعوذ بك بشر ما أرسلت فيها) وفي رواية من شر ما أرسلت به لأنها قد تبعث عذابًا على قوم فتعوذ منه ابن السني (طب) عن عثمان بن أبي العاص وإسناده حسن
• (كان إذا اشتدت الريح قال اللهم) اجعلها (لقحا) بفتح اللام والقاف أي حاملاً للماء كاللقحة من الإبل (لا عقيمًا) أي ولا تجعلها لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان الذي لا ولد له قال تعالى وأرسلنا الرياح لو أقح أي حوامل شبه الريح التي جاءت بخير من إنشاء سحاب ماطر بالحامل كما شبه ما لا يكون كذلك بالعقيم (حب ك) عن سلمة بن الأكوع وإسناده صحيح
• (كان إذا اشتكى) أي مرض (نفث) بمثلثة أي أخرج الريح من فمه مع شيء من ريقه (على نفسه بالمعوذات) بشدة الواو أي المعوذتين وسورة الإخلاص ففيه تغليب أي قرأها ونفث الريح على نفسه (ومسح عنه بيده) قال الشيخ أي الأذى أي أزاله وقال المناوي أي مسح عن ذلك النفث بيمينه قال العلقمي قال عياض فائدة النفث التبرك