بتلك الرطوبة أو الهواء الذي ماسه الذكر كما يتبرك بغسالة ما يكتب من الذكر وقد يكون على سبيل التفاؤل بزوال ذلك الألم عن المريض كانفصال ذلك عن الراقي (ق د هـ) عن عائشة
• (كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال بسم الله يبريك من كل داء) متعلق بقوله (يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين) قال المناوي عطف خاص على عام لأن كل عاين حاسد ولا عكس وهي سهام تخرج من نفس الحاسد أو العاين نحو المحسود والمعيون (م) عن عائشة
• (كان إذا اشتكى اقتمح) وفي رواية تقمح أي استف (كفا) أي مل كف (من شونيذ) بضم المعجمة الحبة السوداء (وشرب عليه ماء وعسلا) أي ماء ممزوجًا بعسل لأن لذلك سرًا بديعًا في حفظ الصحة (خط) عن أنس قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان إذا اشتكى أحد رأسه) أي وجع رأسه (قال) له (اذهب فاحتجم) أي أمره بالحجامة (وإذا اشتكى رجله) أي وجعها (قال) له (اذهب فاخضبها بالحناء) فإنه بارد نافع من حرق النار والورم الحار (طب) عن سلمى امرأة أبي رافع داية فاطمة الزهرا قال الشيخ حديث حسن
• (كان إذا أشفق من الحاجة ينساها ربط في خنصره) بكسر أوله وثالثه (ولو في خاتمه الخيط) ليتذكرها به (ابن سعد) في تاريخه (والحكيم) في نوادره (عن ابن عمر) بن الخطاب وهو حديث ضعيف
• (كان إذا أصابته شدة فدعا) لدفعها (رفع يديه) حال الدعاء (حتى يرى) بالبناء للمفعول (بياض إبطيه) قال المناوي أي لو كان بلا ثوب أو كان كمه واسعًا فيرى بالفعل (ع) عن البراء ابن عازب بإسناد حسن
• (كان إذا أصابه رمدًا و) أصاب (أحدًا من أصحابه دعا بهؤلاء الكلمات) يحتمل أن امراد وأمر من أصابه الرمد أن يدعو بها وهي (اللهم متعني ببصري واجعله الوارث مني وأرني في العدو ثأري وانصرني على من ظلمني) أي مع بقاء بصري ابن السني (ك) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح
• (كان إذا أصابه غم) أي حزن أو كرب أي هم (يقول حسبي الرب من العباد) أي كافيني من شرهم (حسبي الخالق من المخلوقين حسبي الرازق من المرزوقين حسبي الذي هو حسبي حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) الذي ضمني إليه وقربني منه ووعدني بالجميل (ابن أبي الدنيا في) كتاب (الفرج) بعد الشدة (من طريق الخليل بن مرة) قال الشيخ وفي التقريب خليل بن مرة الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة البصري عن فقيه أهل الأردن بلاغًا أي قال بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان إذا أصبح وإذا أمسى يدعو بهذه الدعوات اللهم إني اسألك من فجاءة الخير) بالضم والمد أي عاجله الآتي بغتة (وأعوذ بك من فجاءة الشر فإن العبد لا يدري ما يفجأة إذا أصبح وإذا أمسى) قال المناوي من جرب هذا الدعاء عرف قدر فضله وهو يمنع وصول أثر العاين ويدفعه بعد وصوله بحسب قوة إيمان القائل واستعداده (ع) وابن السني عن بإسناد حسن
• (كان إذا أصبح وإذا أمسى قال أصبحنا على فطرة